الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                99 ( 125 ) من كره أن ترى عورته

                                                                                ( 1 ) حدثنا ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال أخبرني عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال وهو يخطب الناس يا معشر المسلمين استحيوا من الله فوالذي نفسي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الغائط في الفضاء مغطى رأسي استحياء من ربي .

                                                                                ( 2 ) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت عن أنس عن أبي موسى قال إني لأغتسل في البيت المظلم فأحني ظهري إذا أخذت ثوبي حياء من ربي .

                                                                                ( 3 ) حدثنا يحيى بن سعيد عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة والحارث بن فضيل عن عبد الرحمن بن أبي قراد قال حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم قال فذهب لحاجته فأبعد .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن منصور عن موسى بن عبد الله بن يزيد عن مولاة لعائشة عن عائشة أنها قالت ما نظرت أو ما رأيت فرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قط .

                                                                                ( 5 ) حدثنا عبدة بن سليمان عن يحيى بن سعيد عن عبد الله بن عامر قال رآني أبي أنا ورجل نغتسل يصب علي وأصب عليه قال فصاح بنا وقال أيرى الرجل عورة الرجل والله إني لأراكم الخلف .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن مسعر عن أبي بكر بن حفص قال قال عمر لا يرى الرجل عورة الرجل أو قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل .

                                                                                ( 7 ) حدثنا وكيع عن هشام بن الغاز عن عبادة بن نسي عن قيس بن الحارث عن سلمان قال : لأن أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر ثم أموت ثم أنشر أحب إلي من أن أرى عورة الرجل أو يراها مني [ ص: 130 ]

                                                                                ( 8 ) حدثنا وكيع عن مغيرة بن زياد عن عبادة بن نسي عن أبي موسى قال : لأن أموت ثم أنشر أحب إلي من أن ترى عورتي .

                                                                                ( 9 ) حدثنا ابن علية عن ابن طاوس قال أمرني أبي إذا دخلت الخلاء أن أقنع رأسي قلت لم أمرك بذلك قال لا أدري .

                                                                                ( 10 ) حدثنا زيد بن الحباب عن الضحاك بن عثمان قال أخبرني زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة .

                                                                                ( 11 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق عن المغيرة بن شعبة قال كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فقال يا مغيرة خذ الإداوة قال فأخذتها ثم خرجت معه فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى توارى عني فقضى حاجته .

                                                                                ( 12 ) حدثنا عبد الله بن موسى قال أخبرني إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الزبير عن جابر قال خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يأتي البراز حتى يتغيب فلا يرى .

                                                                                ( 13 ) حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش قال قال عبد الله بن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد الحاجة برز حتى لا يرى أحدا وكان لا يرفع ثوبه حتى يدنو من الأرض .

                                                                                ( 14 ) حدثنا ابن علية عن ابن عون عن ابن سيرين قال قال أبو موسى ما أقمت صلبي في غسلي منذ أسلمت .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية