الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون

                                                                                                                                                                                                        5095 حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن عباس الجريري عن أبي عثمان النهدي عن أبي هريرة قال قسم النبي صلى الله عليه وسلم يوما بين أصحابه تمرا فأعطى كل إنسان سبع تمرات فأعطاني سبع تمرات إحداهن حشفة فلم يكن فيهن تمرة أعجب إلي منها شدت في مضاغي [ ص: 460 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 460 ] قوله ( باب ما كان النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يأكلون ) أي في زمانه صلى الله عليه وسلم ، وذكر فيه ستة أحاديث .

                                                                                                                                                                                                        الأول : حديث أبي هريرة في قسمة التمر ، سيأتي شرحه في باب بعد " باب القثاء والرطب ) وقوله في هذه الرواية " شدت في مضاغي ) بفتح الميم وقد تكسر وتخفيف الضاد المعجمة وبعد الألف غين معجمة هو ما يمضغ أو هو المضغ نفسه ومراده أنها كانت فيها قوة عند مضغها فطال مضغه لها كالعلك ، وسيأتي بعد أبواب بلفظ " هي أشدهن لضرسي " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية