الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب هل يغمز الرجل امرأته عند السجود لكي يسجد

                                                                                                                                                                                                        497 حدثنا عمرو بن علي قال حدثنا يحيى قال حدثنا عبيد الله قال حدثنا القاسم عن عائشة رضي الله عنها قالت بئسما عدلتمونا بالكلب والحمار لقد رأيتني ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا مضطجعة بينه وبين القبلة فإذا أراد أن يسجد غمز رجلي فقبضتهما

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب هل يغمز الرجل امرأته إلخ ) في الترجمة التي قبلها بيان صحة الصلاة ولو أصابت المرأة بعض ثياب المصلي ، وفي هذه الترجمة بيان صحتها ولو أصابها بعض جسده .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا عمرو بن علي ) هو الفلاس ، ويحيى ) هو القطان ، وعبيد الله ) هو العمري ، والقاسم هو ابن محمد بن أبي بكر .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( بئسما عدلتمونا ) تخفيف الدال ، و " ما " نكرة مفسرة لفاعل بئس ، والمخصوص بالذم محذوف تقديره عدلكم ، أي تسويتكم إيانا بما ذكر . وقد تقدم الكلام على مباحث الحديث في " باب التطوع خلف المرأة " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية