الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب وقال الليث حدثني يونس عن ابن شهاب أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد مسح وجهه عام الفتح

                                                                                                                                                                                                        4050 حدثني إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن سنين أبي جميلة قال أخبرنا ونحن مع ابن المسيب قال وزعم أبو جميلة أنه أدرك النبي صلى الله عليه وسلم وخرج معه عام الفتح

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 616 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 616 ] قوله : ( باب ) كذا في الأصول بغير ترجمة ، وسقط من رواية النسفي فصارت أحاديثه من جملة الباب الذي قبله ، ومناسبتها له غير ظاهرة ، ولعله كان قد بيض له ليكتب له ترجمة فلم يتفق ، والمناسب لترجمته " من شهد الفتح " ثم ذكر فيه أحد عشر حديثا . الحديث الأول .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وقال الليث إلخ ) وصله المصنف في " التاريخ الصغير " قال : " حدثنا عبد الله بن صالح حدثنا الليث " فذكره ، وقال في آخره : " عام الفتح بمكة " وقد وصله من وجه آخر عن الزهري فقال : " عن عبد الله بن ثعلبة أنه رأى سعد بن أبي وقاص أوتر بركعة " أخرجه في كتاب الأدب كما سيأتي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أخبرني عبد الله بن ثعلبة بن صعير ) بمهملة مصغر ، وهو عذري بضم المهملة وسكون المعجمة ، ويقال له أيضا : ابن أبي صعير ، وهو ابن عمرو بن زيد بن سنان حليف بني زهرة ، ولأبيه ثعلبة صحبة ، وقد حذف المصنف المخبر به اختصارا وقد ظهر بما ذكر في الأدب . الحديث الثاني .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن الزهري عن سنين أبي جميلة قال : أخبرنا ونحن مع ابن المسيب ) والجملة الحالية أراد الزهري بها تقوية روايته عنه بأنها كانت بحضرة سعيد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن سنين ) بمهملة ونون مصغر ، وقيل : بتشديد التحتانية وبالنون الأولى فقط ، تقدم ذكره في الشهادات بما يغني عن إعادته .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وخرج معه عام الفتح ) ذكر أبو عمر أنه حج معه حجة الوداع ، تقدم ذكره في الشهادات .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية