الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                          صفحة جزء
                                                          [ قلهزم ]

                                                          قلهزم : التهذيب : القلهزم الرجل المرتبع الجسم الذي ليس بفرج الرأي ، ولا طرير في المنطق ، وليس من عظم رأسه ولا صغره ، ويقال : بل هو ضخم الرأس واللهزمتين . ابن سيده : القلهزم الضيق الخلق الملحاح ، وقيل : هو القصير ، قال عياض بن درة :


                                                          وما يجعل الساطي السبوح عنانه إلى المجنح الجاذي الأنوح القلهزم

                                                          المجنح : المائل الخلقة ، والجاذي الخلق : الذي لم يطل خلقه . والأنوح : القصير من الخيل ، قال ابن بري في مختصر العين : القلهزم الضيق الخلق ، وقال حميد بن ثور :


                                                          جلاد تخاطتها الرعاء فأهملت     وآلفن رجافا جرازا قلهزما



                                                          جلاد : غلاظ من الإبل ، وجراز : شديد الأكل ، ورجاف : يرجف رأسه . وقلهزم : قصير غليظ . وامرأة قلهزمة : قصيرة جدا . والقلهزم من الخيل : الجعد الخلق . الأصمعي : إذا صغر خلقه وجعد قيل له : قلهزم ، ونحو ذلك قال الليث .

                                                          التالي السابق


                                                          الخدمات العلمية