الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن الحلاوي

                                                                                      شاعر زمانه شرف الدين أبو الطيب أحمد بن محمد بن أبي الوفاء بن أبي الخطاب بن محمد بن الهزبر الربعي الموصلي الجندي بن الحلاوي .

                                                                                      ولد سنة ثلاث وستمائة .

                                                                                      وكان من ملاح الموصل ، وخدم جنديا ، وكان ذا لطف وظرف وحسن عشرة وخفة روح .

                                                                                      مات سنة ست وخمسين .

                                                                                      أنبأني الدمياطي أنه سمعه يقول لنفسه :

                                                                                      حكاه من الغصن الرطيب وريقه وما الخمر إلا وجنتاه وريقه     هلال ولكن أفق قلبي محله
                                                                                      غزال ولكن سفح عيني عقيقه

                                                                                      [ ص: 311 ] منها :

                                                                                      حكى وجهه بدر السماء فلو بدا     مع البدر قال الناس هذا شقيقه
                                                                                      وأشبه زهر الروض حسنا وقد بدا     على عارضيه أسه وشقيقه
                                                                                      وأشبهت منه الخصر سقما فقد غدا     يحملني كالخصر ما لا أطيقه

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية