الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      خيثمة بن عبد الرحمن ( ع )

                                                                                      ابن أبي سبرة يزيد بن مالك بن عبد الله بن ذؤيب بن سلمة بن عمرو بن ذهل بن مران بن جعفي المذحجي ، ثم الجعفي الكوفي ، الفقيه ولأبيه ولجده صحبة .

                                                                                      حدث عن أبيه ، وعن عائشة ، وعبد الله بن عمرو ، وعدي بن حاتم ، وابن عباس ، وابن عمر ، وعن سويد بن غفلة ، وطائفة . ولم يلق ابن مسعود .

                                                                                      [ ص: 321 ] حدث عنه عمرو بن مرة ، وطلحة بن مصرف ، ومنصور بن المعتمر ، وإسماعيل بن أبي خالد ، والأعمش .

                                                                                      وكان من العلماء العباد ، ما نجا من فتنة ابن الأشعث إلا هو وإبراهيم النخعي فيما قيل ، وحديثه في دواوين الإسلام . وكان سخيا ، جوادا يركب الخيل ويغزو .

                                                                                      قال شعبة : عن أبي إسحاق ، عن خيثمة ، قال : لما ولد أبي سماه جدي عزيزا ، ثم ذكر ذلك للنبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : سمه عبد الرحمن .

                                                                                      وقيل : ولد للمسيب بالكوفة ابن فاشترى خيثمة له ظئرا ، فبعث بها إليه .

                                                                                      قال طلحة بن مصرف : كان خيثمة وإبراهيم أعجب أهل الكوفة إلي .

                                                                                      قال شعبة : عن نعيم بن أبي هند ، قال : رأيت أبا وائل في جنازة خيثمة ، وهو على حمار وهو يقول : واحزناه ، أو كلمة نحوها .

                                                                                      وروي عن خيثمة أنه أدرك ثلاثة عشر صحابيا ما منهم من غير شيبه .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية