الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 245 ] الطرسوسي

                                                                                      الشيخ الجليل ، مسند أصبهان أبو جعفر محمد بن إسماعيل بن محمد بن أبي الفتح ، الطرسوسي ، ثم الأصبهاني ، الحنبلي ، الفقيه .

                                                                                      ولد سنة اثنتين وخمسمائة في صفرها .

                                                                                      وسمع من : أبي علي الحداد ، ومحمد بن طاهر ، ومحمد بن عبد الواحد الدقاق ، ومحمود بن إسماعيل الأشقر ، وأبي نهشل عبد الصمد العنبري .

                                                                                      حدث عنه : أبو موسى عبد الله بن عبد الغني ، ويوسف بن خليل ، وطائفة .

                                                                                      وأجاز لأحمد بن أبي الخير .

                                                                                      مات في السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وتسعين وخمسمائة .

                                                                                      أنبأنا أحمد بن سلامة ، عن محمد بن إسماعيل ، أخبرنا أبو علي الحداد ، أخبرنا أبو نعيم ، حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا أبو زرعة ، حدثنا يحيى بن صالح ، حدثنا معاوية بن سلام ، عن يحيى بن أبي كثير ، عن أبي سلمة ، عن عبد الله بن عمرو قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فنودي بالصلاة جامعة .

                                                                                      [ ص: 246 ] أخرجه البخاري عن ابن راهويه عن يحيى به .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية