الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن بوش

                                                                                      الشيخ المعمر ، الرحلة أبو القاسم يحيى بن أسعد بن يحيى بن محمد بن بوش البغدادي الأزجي الخباز .

                                                                                      سمع بإفادة خاله من أبي طالب بن يوسف ، وأبي الغنائم محمد بن محمد ، والحسن بن محمد الباقرحي ، وأبي سعد بن الطيوري ، وأبي غالب عبيد الله بن عبد الملك الشهرزوري ، وأبي البركات هبة الله ابن البخاري ، وأبي نصر أحمد بن هبة الله بن النرسي ، وأبي العز بن كادش [ ص: 244 ] وعلي بن عبد الواحد الدينوري ، وهبة الله بن الحصين ، وأبي عبيد الله البارع ، وعدة .

                                                                                      وأجاز له أبو القاسم بن بيان ، وأبو علي الحداد ، وأبو الغنائم النرسي ، وجماعة .

                                                                                      قال ابن الدبيثي : كان سماعه صحيحا ، وبورك في عمره ، واحتيج إليه ، وحدث أربعين سنة ، ولم يكن عنده علم .

                                                                                      قلت : من سماعه ؛ " المسند " كله على ابن الحصين .

                                                                                      حدث عنه : الشيخ موفق الدين ، والبهاء عبد الرحمن ، والتقي بن باسويه ، ومحمد بن عبد العزيز الصواف ، ومحمد بن عبد القادر البندنيجي ، وتميم بن منصور الرصافي ، وجعفر بن ثناء بن القرطبان . وداود بن شجاع ، وعلي بن فائزة ، وعلي بن الأخضر وفضل الله الجيلي ، وعلي بن معالي الرصافي ، ومحيي الدين بن الجوزي ، وابن خليل , واليلداني ، وابن المهير الحراني ، وعدة . وأجاز لشيخنا أحمد بن أبي الخير .

                                                                                      وكان يعطى على الرواية لفقره في بعض الوقت .

                                                                                      مات في ثالث ذي القعدة فجاءة ، غص بلقمة ، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة وله بضع وثمانون سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية