الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      سورة الانفطار

                                                                                                                                                                                                                                      وتسمى سورة انفطرت، وسورة المنفطرة، ولا خلاف في أنها مكية ولا في أنها تسع عشرة آية ومناسبتها لما قبلها معلومة.

                                                                                                                                                                                                                                      بسم الله الرحمن الرحيم إذا السماء انفطرت أي انشقت لنزول الملائكة كقوله تعالى: [ ص: 63 ] ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا والكلام في ارتفاع السماء كما مر في ارتفاع الشمس وإذا الكواكب انتثرت أي: تساقطت متفرقة، وهو استعارة لإزالتها حيث شبهت بجواهر قطع سلكها، وهي مصرحة أو مكنية.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية