الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                            صفحة جزء
                                                                                            2244 - عامر بن ربيعة لزم بيته بعدما قتل عثمان

                                                                                            5587 - حدثنا أبو عبد الله الأصبهاني ، ثنا الحسن بن الجهم ، ثنا الحسين بن الفرج ، ثنا محمد بن عمر ، قال : " عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجير بن سلامان : وذكر النسب إلى معد بن عدنان ، وكان حليفا للخطاب بن نفيل ، ولما حالفه عامر بن ربيعة تبناه الخطاب ، وكان يقال له : عامر بن الخطاب حتى أنزل الله تعالى ذكره : ادعوهم لآبائهم فألحق بأبيه ورجع إلى نسبه .

                                                                                            قال ابن عمر : فحدثني محمد بن صالح ، عن ابن رومان ، قال : أسلم عامر بن ربيعة قديما قبل أن يدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم دار الأرقم ، وقبل أن يدعو فيها ، وهاجر عامر بن ربيعة إلى أرض الحبشة الهجرتين ، ومعه امرأته ليلى بنت أبي حثمة العدوية أخت سليمان بن أبي حثمة ، " وآخى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين عامر بن ربيعة ، ويزيد بن المنذر بن شريح الأنصاري " وكان عامر بن ربيعة يكنى : أبا عبد الله ، وشهد بدرا وأحدا والخندق ، والمشاهد كلها مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وتوفي بعدما قتل عثمان رضي الله عنه ، وكان قد لزم بيته فلم يشعر الناس إلا بجنازته قد أخرجت .

                                                                                            التالي السابق


                                                                                            الخدمات العلمية