الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                    ( وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ( 82 ) )

                                                                                                                                                                                                    أي : ما أجابوا لوطا إلا أن هموا بإخراجه ونفيه ومن معه من المؤمنين من بين أظهرهم ، فأخرجه الله تعالى سالما ، وأهلكهم في أرضهم صاغرين مهانين .

                                                                                                                                                                                                    وقوله تعالى : ( إنهم أناس يتطهرون ) قال قتادة ، عابوهم بغير عيب .

                                                                                                                                                                                                    وقال مجاهد : ( إنهم أناس يتطهرون ) من أدبار الرجال وأدبار النساء . وروي مثله عن ابن عباس أيضا .

                                                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية