الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الحمامي

                                                                                      الشيخ الصالح المعمر ، مسند الوقت ، أبو القاسم ، إسماعيل بن علي بن الحسين بن أبي نصر ، النيسابوري ، ثم الأصبهاني الصوفي ، المشهور بالحمامي .

                                                                                      ولد في حدود الخمسين وأربعمائة .

                                                                                      وبكر به أبوه بالسماع ، فسمع من أبي مسلم محمد بن علي بن مهربزد صاحب أبي بكر بن المقرئ ، وأبي منصور بكر بن محمد بن [ ص: 246 ] حيد ، والحافظ مسعود بن ناصر السجزي ، وعبد الجبار بن عبد الله بن برزة الواعظ ، وأبي سهل حمد بن ولكيز ، وأبي بكر محمد بن إبراهيم العطار المستملي ، وعبد الله بن محمد الكروني ، وأبي طاهر أحمد بن محمد بن عمر النقاش ، والحسن بن عمر بن يونس ، وعائشة بنت الحسن الوركانية ، وانفرد في الدنيا عنهم .

                                                                                      وأول سماعه في سنة تسع وخمسين وأربعمائة .

                                                                                      حدث عنه : السلفي ، وابن عساكر والسمعاني ، وأبو موسى المديني ، ويوسف بن أحمد الشيرازي ، وزاهر بن أحمد الثقفي ، وإسماعيل بن ماشاذه ، ويوسف وخضر ابنا معمر بن الفاخر ، ومحمد بن محمود بن خمارتاش الواعظ ، ومحمد بن محمود الصباغ ، وأحمد بن محمد الفارقاني ، وخلق كثير آخرهم محمد بن عبد الواحد المديني .

                                                                                      وهو راوي نسخة مأمون .

                                                                                      عمر دهرا ممتعا بحواسه .

                                                                                      مات في سابع صفر سنة إحدى وخمسين وخمسمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية