الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      بهجة الملك

                                                                                      الرئيس الكبير أبو طالب ، علي بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن علي بن عياض بن أبي عقيل ، الصوري ، ثم الدمشقي .

                                                                                      أجداده من قضاة صور .

                                                                                      وكان شيخا مهيبا دينا .

                                                                                      سمع بمصر من القاضي الخلعي ، وسمع ببغداد من أبي القاسم بن بيان .

                                                                                      روى عنه ابن عساكر وابنه القاسم ، وطائفة .

                                                                                      قال أبو سعد السمعاني : قرأت عليه " معجم " ابن الأعرابي ، مولده بصور سنة نيف وستين وأربعمائة .

                                                                                      وقال ابن عساكر : أصله من حران ، وله سماع من الفقيه نصر ، وكان [ ص: 109 ] من أعيان البلد ، ذا حظ من صلاة وصيام ووقار ، حكى لي عتيقه نوشتكين أنه سمعه في مرضه يقول : تلوت أربعة آلاف ختمة .

                                                                                      توفي في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين وخمس مائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية