الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      العجلي

                                                                                      المحدث الإمام أبو علي ، أحمد بن سعد بن علي بن الحسن بن القاسم بن عنان ، العجلي البديع الهمذاني ، ابن أبي منصور ، أحد الأعيان .

                                                                                      [ ص: 96 ] رحل ، وكتب ، وجمع ، وأملى .

                                                                                      سمع أبا الفرج علي بن محمد بن عبد الحميد البجلي ، وبكر بن حيد ، ويوسف بن محمد الخطيب ، وعبد الرحمن بن محمد بن شاذي ، وأحمد بن عيسى بن عباد الدينوري ، وأبا إسحاق الشيرازي ، وعدة بهمذان ، وسليمان الحافظ ، والثقفي الرئيس ، وطائفة بأصبهان ، وعبد الكريم بن أحمد الوزان ، وجماعة بالري ، والشافعي بن داود التميمي بقزوين ، وأبا الغنائم بن أبي عثمان ، وعدة ببغداد ، والحسين بن محمد الدهقان بالكوفة .

                                                                                      روى عنه : ابن ناصر ، والسمعاني ، وابن عساكر والمبارك بن كامل ، وابن الجوزي ، وآخرون .

                                                                                      وهو سبط محمد بن عثمان القومساني .

                                                                                      قال السمعاني : شيخ فاضل ثقة ، جليل القدر ، واسع الرواية ، سمعه أبوه ، وسمعت منه ، ولد سنة ثمان وخمسين وأربعمائة وأول سماعه في سنة ثلاث وستين ، وتوفي في رجب سنة خمس وثلاثين وخمس مائة .

                                                                                      وذكر ابن النجار أن قبره يقصد بالزيارة .

                                                                                      وقال شيرويه : يرجع إلى نصيب من كل العلوم ، وكان يداري ، ويقوم بحقوق الناس ، مقبولا بين الخاص والعام .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية