الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قول الله تعالى أن يصالحا بينهما صلحا والصلح خير

                                                                                                                                                                                                        2548 حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا قالت هو الرجل يرى من امرأته ما لا يعجبه كبرا أو غيره فيريد فراقها فتقول أمسكني واقسم لي ما شئت قالت فلا بأس إذا تراضيا [ ص: 355 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 355 ] قوله : ( باب قول الله عز وجل : أن يصلحا بينهما صلحا والصلح خير ) أورد فيه حديث عائشة في تفسير الآية ، وسيأتي شرحه في تفسير سورة النساء إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية