الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن الآبنوسي

                                                                                      الإمام المحدث الصادق أبو محمد عبد الله بن علي بن عبد الله بن [ ص: 278 ] محمد بن الآبنوسي ، البغدادي ، والد الفقيه أبي الحسن أحمد بن الآبنوسي .

                                                                                      كان مولده في سنة ثمان وعشرين وأربعمائة .

                                                                                      وسمع من أبي محمد الجوهري ، وأبي القاسم التنوخي ، وأبي طالب العشاري ، وأبي الطيب الطبري ، وأبي بكر بن بشران ، وابن مكي السواق ، وسمع " تاريخ الخطيب " منه .

                                                                                      روى عنه محمد بن محمد السنجي ، وعبد الله الحلواني ، وأبو طاهر السلفي ، وكان أحد الوكلاء عند الدامغاني .

                                                                                      قال أبو بكر السمعاني : سمعته يقول : كنت لا أسمع مدة من التنوخي لما أسمع من ميله إلى الاعتزال ، ثم سمعت منه ، وصرت عنده أعز من كل أحد ، وكان يسميني : يحيى بن معين .

                                                                                      مات ابن الآبنوسي في سادس عشر جمادى الأولى سنة خمس و خمسمائة .

                                                                                      قال ابن ناصر : كان أبو محمد ثقة مستورا ، له معرفة بالحديث .

                                                                                      وقال السلفي : هو من أهل المعرفة بالحديث وقوانينه التي لا يعرفها إلا من طال اشتغاله به ، وكان ثقة شافعيا ، كتبنا عنه بانتقاء البرداني وابنه :

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية