الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        وقال مجاهد ذو مرة ذو قوة قاب قوسين حيث الوتر من القوس ضيزى عوجاء وأكدى قطع عطاءه رب الشعرى هو مرزم الجوزاء الذي وفى وفى ما فرض عليه أزفت الآزفة اقتربت الساعة سامدون البرطمة وقال عكرمة يتغنون بالحميرية وقال إبراهيم أفتمارونه أفتجادلونه ومن قرأ أفتمرونه يعني أفتجحدونه وقال [ ص: 1840 ] ما زاغ البصر بصر محمد صلى الله عليه وسلم وما طغى وما جاوز ما رأى فتماروا كذبوا وقال الحسن إذا هوى غاب وقال ابن عباس أغنى وأقنى أعطى فأرضى

                                                                                                                                                                                                        4574 حدثنا يحيى حدثنا وكيع عن إسماعيل بن أبي خالد عن عامر عن مسروق قال قلت لعائشة رضي الله عنها يا أمتاه هل رأى محمد صلى الله عليه وسلم ربه فقالت لقد قف شعري مما قلت أين أنت من ثلاث من حدثكهن فقد كذب من حدثك أن محمدا صلى الله عليه وسلم رأى ربه فقد كذب ثم قرأت لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب ومن حدثك أنه يعلم ما في غد فقد كذب ثم قرأت وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ومن حدثك أنه كتم فقد كذب ثم قرأت يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك الآية ولكنه رأى جبريل عليه السلام في صورته مرتين

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية