الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      زهير بن حسن

                                                                                      ابن علي ، العلامة شيخ الشافعية أبو نصر السرخسي .

                                                                                      ولد بعد السبعين وثلاثمائة .

                                                                                      وسمع من : زاهر بن أحمد السرخسي ، وببغداد من أبي طاهر المخلص ، وبالبصرة " السنن " من القاضي أبي عمر الهاشمي .

                                                                                      وتفقه بالشيخ أبي حامد الإسفراييني .

                                                                                      قال أبو سعد السمعاني : لقيت من أصحابه أبا نصر محمد بن أبي عبد الله بسرخس .

                                                                                      وقد قال بعض الشافعية : ما رأيت تعليقة أحسن من تعليقة زهير عن أبي حامد الإسفراييني ، لازمه ست سنين ، توفي في شوال سنة أربع وخمسين [ ص: 135 ] وأربعمائة وهو في عشر التسعين . وقيل : بل توفي سنة خمس وخمسين وأربعمائة .

                                                                                      وكان رئيس المحدثين بسرخس .

                                                                                      وفيها مات أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي وإبراهيم بن منصور سبط بحرويه ، وأبو يعلى الصابوني ومصنف " العنوان " أبو الطاهر إسماعيل بن خلف بمصر ، والسلطان طغرلبك السلجوقي ومحمد بن محمد بن حمدون السلمي وأبو الخطاب العلاء بن عبد الوهاب بن حزم الرحال نسيب أبي محمد الفقيه شابا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية