الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      ابن حبابة

                                                                                      الشيخ المسند العالم الثقة أبو القاسم ، عبيد الله بن محمد بن إسحاق بن سليمان بن حبابة - بالتخفيف - البغدادي المتوثي البزاز .

                                                                                      ولد سنة ثلاثمائة .

                                                                                      وسمع من أبي القاسم البغوي كتابه المعروف ب " الجعديات " ، وسمع أيضا من أبي بكر بن أبي داود ، وابن صاعد ، وطائفة .

                                                                                      حدث عنه : أبو محمد الخلال ، والأزجي عبد العزيز بن علي ، وعبيد الله بن أحمد الأزهري ، وأبو محمد الصريفيني الخطيب ، وآخرون .

                                                                                      قال الخطيب : كان ثقة ، مات في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وثلاثمائة وصلى عليه الإمام أبو حامد الإسفراييني .

                                                                                      أخبرنا علي بن أحمد ، والمسلم بن محمد إذنا ، قالا : أخبرنا أبو اليمن الكندي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد ، أخبرنا أبو الحسين محمد بن علي ، [ ص: 549 ] أخبرنا عبيد الله بن محمد البزاز سنة 386 ، حدثنا عبد الله بن محمد البغوي ، حدثنا عبد الأعلى بن حماد . حدثنا حماد بن سلمة ، عن ثابت ، عن أبي عثمان النهدي ، أن أبا هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : صوم شهر الصبر ، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر ، صوم الدهر أخرجه النسائي ، عن زكريا خياط السنة ، عن عبد الأعلى النرسي ، فوقع لنا بدلا عاليا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية