الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين إن شاء أو يتوب عليهم إن الله كان غفورا رحيما

                                                                                                                                                                                                                                      24 - ليجزي الله الصادقين بصدقهم ؛ بوفائهم بالعهد؛ ويعذب المنافقين إن شاء ؛ إذا لم يتوبوا؛ أو يتوب عليهم ؛ إن تابوا؛ إن الله كان غفورا ؛ بقبول التوبة؛ رحيما ؛ بعفو الحوبة؛ جعل المنافقين كأنهم قصدوا عاقبة السوء؛ وأرادوها بتبديلهم؛ كما قصد الصادقون عاقبة الصدق بوفائهم؛ لأن كلا الفريقين مسوق إلى عاقبته من الثواب؛ والعقاب؛ فكأنهما استويا في طلبها؛ والسعي في تحصيلها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية