الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      السليطي

                                                                                      الشيخ المحدث الصدوق أبو الحسن محمد بن عبد الله بن [ ص: 76 ] إبراهيم بن عبدة التميمي السليطي النيسابوري .

                                                                                      ذكره الحاكم فقال : من أهل بيت ثروة ، كثير السماع .

                                                                                      سمع محمد بن إبراهيم البوشنجي ، وجعفر بن أحمد الترك ، وخشنام بن بشر ، وإبراهيم بن علي الذهلي ، وحج على كبر السن ، وأكثر عنه العراقيون .

                                                                                      توفي في المحرم سنة أربع وستين وثلاثمائة وله اثنتان وتسعون سنة .

                                                                                      قلت : روى عنه الحاكم ، وأبو سعد الماليني ، ومحمد بن أحمد الجارودي .

                                                                                      أخبرنا الحسن بن الخلال ، أخبرنا عبد الله بن اللتي ، أخبرنا عبد الأول الماليني ، أخبرنا عبد الله بن محمد ، أخبرنا محمد بن أحمد بن محمد الحافظ إملاء ، أخبرنا محمد بن عبد الله السليطي ، حدثنا محمد بن إبراهيم البوشنجي ، حدثنا أحمد بن حنبل ، حدثنا يونس بن محمد ، حدثنا شيبان ، حدثنا قتادة ، حدثنا أنس أن رجلا قال : يا نبي الله ، كيف يحشر الكافر على وجهه ؟ قال : إن الذي أمشاه على رجليه قادر على أن يمشيه على وجهه .

                                                                                      وقع هذا لنا عاليا في مسند عبد بن حميد ، عن يونس بهذا .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية