الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الزجاجي

                                                                                      شيخ العربية أبو القاسم عبد الرحمن بن إسحاق ، البغدادي النحوي .

                                                                                      صاحب " الجمل " والتصانيف وتلميذ العلامة أبي إسحاق إبراهيم بن السري الزجاج وهو منسوب إليه ، له " أمالي " أدبية .

                                                                                      [ ص: 476 ] وقرأ أيضا على أبي جعفر بن رستم الطبري غلام المازني .

                                                                                      وروى عن ابن دريد ، ونفطويه ، وأبي بكر محمد بن السري السراج ، وأبي الحسن الأخفش ، وعدة ، وتصدر بدمشق .

                                                                                      روى عنه : أحمد بن علي الحبال ، وعبد الرحمن بن عمر بن نصر ، والعفيف بن أبي نصر ، وأحمد بن محمد بن شرام النحوي ، والحسن بن علي السقلي .

                                                                                      ويقال : أخرج من دمشق لتشيعه ، وكان حسن السمت ، مليح الشارة ، وكان في الدماشقة بقايا نصب . وله " كتاب الإيضاح " و " شرح خطبة أدب الكاتب " ، وكتاب " اللامات " كبير و " المخترع في القوافي " وأشياء .

                                                                                      وقيل : إنه ما بيض مسألة في " الجمل " إلا وهو على وضوء ، فلذلك بورك فيه .

                                                                                      قال الكتاني : مات الزجاجي بطبرية في رمضان سنة أربعين وثلاثمائة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية