الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      الرياش

                                                                                      الشيخ المسند أبو الطيب الحسن بن إبراهيم البرمكي المصري الرياش .

                                                                                      حدث عن : عبد الملك بن شعيب بن الليث ، وهو خاتمة أصحابه ، [ ص: 405 ] وعن يونس بن عبد الأعلى ، وبحر بن نصر ، والربيع ، وابن عبد الحكم ، وأبي أمية الطرسوسي .

                                                                                      سمع منه عبد الرحمن بن عمر بن النحاس في سنة تسع وثلاثين .

                                                                                      قال أبو إسحاق الحبال : لم يكن عند ابن النحاس -من حديث عبد الملك بن شعيب بعلو - سوى حديث واحد ، هو موافقة عالية لمسلم .

                                                                                      قلت : سمعه ابن طاهر المقدسي من الحبال عنه .

                                                                                      أخبرني محمد بن الحسين القرشي ، أخبرنا محمد بن عماد ، أخبرنا ابن رفاعة ، أخبرنا علي بن الحسن ، حدثنا عبد الرحمن بن عمر البزاز إملاء من لفظه ، حدثنا أبو الطيب الحسن بن محمد البرمكي ، حدثنا يونس بن عبد الأعلى ، حدثنا أبو ضمرة ، حدثنا يوسف بن أبي ذرة ، عن جعفر بن عمرو بن أمية ، عن أنس بن مالك ، قال : قال النبي -صلى الله عليه وسلم- : ما من معمر يعمر في الإسلام أربعين سنة إلا صرف الله عنه ثلاثة أنواع من البلاء : الجنون والجذام والبرص ، فإذا بلغ الخمسين لين الله عليه الحساب .

                                                                                      وساق الحديث ، وهو خبر منكر ، ويوسف هذا ضعيف .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية