الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وإن لنا للآخرة والأولى

                                                                                                                                                                                                                                      أي : بكمال التصرف والأمر ، وقد بينه تعالى في سورة " الفاتحة " : الحمد لله رب العالمين [ 1 \ 2 ] ، أي : المتصرف في الدنيا مالك يوم الدين [ 1 \ 4 ] ، أي : المتصرف في الآخرة وحده : لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [ 40 \ 16 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      وهذا كدليل على تيسيره لعباده إلى ما يشاء في الدنيا ، ومجازاتهم بما شاء في الآخرة .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية