الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      وائل بن حجر بن سعد ( م ، 4 )

                                                                                      أبو هنيدة الحضرمي ، أحد الأشراف . كان سيد قومه . له وفادة وصحبة ورواية .

                                                                                      ونزل العراق . فلما دخل معاوية الكوفة ، أتاه ، وبايع . [ ص: 573 ] حدث عنه : ابناه : علقمة وعبد الجبار ; ووائل بن علقمة ، وكليب بن شهاب ; وآخرون . [ ص: 574 ]

                                                                                      ويقال : كان على راية قومه يوم صفين مع علي .

                                                                                      وروى سماك بن حرب ، عن علقمة بن وائل ، عن أبيه : أنه وفد على رسول الله - صلى الله عليه وسلم- فأقطعه أرضا ، وأرسل معه معاوية بن أبي سفيان ليعرفه بها .

                                                                                      قال : فقال لي معاوية : أردفني خلفك . قلت : إنك لا تكون من أرداف الملوك . قال : أعطني نعلك . فقلت : انتعل ظل الناقة .

                                                                                      قال : فلما استخلف ، أتيته ; فأقعدني معه على السرير ، فذكرني الحديث .

                                                                                      فقلت في نفسي : ليتني كنت حملته بين يدي
                                                                                      .

                                                                                      قلت : روى له الجماعة ، سوى البخاري .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية