الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      قوله تعالى : وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد .

                                                                                                                                                                                                                                      قوله : " أزلفت " أي قربت ، وقوله : " غير بعيد " فيه معنى التوكيد لقوله : " أزلفت " سواء أعربت " غير بعيد " بأنها حال أو ظرف ، وما تضمنته هذه الآية الكريمة من إزلاف الجنة للمتقين جاء في مواضع أخر من كتاب الله كقوله تعالى : وإذا الجحيم سعرت وإذا الجنة أزلفت [ 81 \ 12 - 13 ] ، وقوله تعالى : وأزلفت الجنة للمتقين وبرزت الجحيم للغاوين [ 26 \ 90 - 91 ] .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 431 ] قال البغوي رحمه الله في تفسير هذه الآية : غير بعيد ينظرون إليها قبل أن يدخلوها .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية