الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      يشتمل على نحو من أربعين ألفا وزيادة ، وكتابه في " الضعفاء " دون السبعمائة نفس . ومن خرج لهم في " صحيحه " دون الألفين . قال ذلك أبو بكر الحازمي ف " صحيحه " مختصر جدا . وقد [ ص: 471 ] نقل الإسماعيلي عمن حكى عن البخاري ، قال : لم أخرج في الكتاب إلا صحيحا . قال : وما تركت من الصحيح أكثر . لبعضهم :

                                                                                      صحيح البخاري لو أنصفوه لما خط إلا بماء الذهب     هو الفرق بين الهدى والعمى
                                                                                      هو السد بين الفتى والعطب     أسانيد مثل نجوم السماء
                                                                                      أمام متون كمثل الشهب     به قام ميزان دين الرسول
                                                                                      ودان به العجم بعد العرب     حجاب من النار لا شك فيه
                                                                                      تميز بين الرضا والغضب بئ     وستر رقيق إلى المصطفى
                                                                                      ونص مبين لكشف الريب 2206 فيا عالما أجمع العالمون     على فضل رتبته في الريب
                                                                                      سبقت الأئمة فيما جمعت     وفزت على رغمهم بالقصب
                                                                                      نفيت الضعيف من الناقلين     ومن كان متهما بالكذب
                                                                                      وأبرزت في حسن ترتيبه     وتبويبه عجبا للعجب
                                                                                      فأعطاك مولاك ما تشتهيه     وأجزل حظك فيما وهب

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية