الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما تطوعا

                                                                                                                                                                                                        1110 حدثنا بيان بن عمرو حدثنا يحيى بن سعيد حدثنا ابن جريج عن عطاء عن عبيد بن عمير عن عائشة رضي الله عنها قالت لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم على شيء من النوافل أشد منه تعاهدا على ركعتي الفجر

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب تعاهد ركعتي الفجر ومن سماهما ) في رواية الحموي والمستملي : " ومن سماها " ؛ أي سنة الفجر .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تطوعا ) أورد في الباب بلفظ النوافل ، وأشار بلفظ التطوع إلى ما ورد في بعض طرقه ، ففي رواية أبي عاصم ، عن ابن جريج عند البيهقي : " قلت لعطاء أواجبة ركعتا الفجر ، أو هي من التطوع ؟ فقال : حدثني عبيد بن عمير " فذكر الحديث . وجاء عن عائشة أيضا تسميتها تطوعا من وجه آخر ، فعند مسلم من طريق عبد الله بن شقيق : " سألت عائشة عن تطوع النبي صلى الله عليه وسلم " . فذكر الحديث ، وفيه : " وكان إذا طلع الفجر صلى ركعتين " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( بيان ) بفتح الموحدة والتحتانية الخفيفة . ويحيى بن سعيد هو القطان .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن عطاء ) في رواية مسلم ، عن زهير بن حرب ، عن يحيى ، عن ابن جريج " حدثني عطاء " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن عبيد بن عمير ) في رواية ابن خزيمة ، عن يحيى بن حكيم ، عن يحيى بن سعيد بسنده : " أخبرني عبيد بن عمير " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أشد تعاهدا ) في رواية ابن خزيمة : " أشد معاهدة " . ولمسلم من طريق حفص ، عن ابن جريج : ما رأيته إلى شيء من الخير أسرع إلى الركعتين قبل الفجر . زاد ابن خزيمة من هذا الوجه : " ولا إلى غنيمة " .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية