الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب من تسحر ثم قام إلى الصلاة فلم ينم حتى صلى الصبح

                                                                                                                                                                                                        1083 حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثنا روح قال حدثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن نبي الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن ثابت رضي الله عنه تسحرا فلما فرغا من سحورهما قام نبي الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة فصلى فقلنا لأنس كم كان بين فراغهما من سحورهما ودخولهما في الصلاة قال كقدر ما يقرأ الرجل خمسين آية

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( باب من تسحر فلم ينم حتى صلى الصبح ) كذا للأكثر ، وللحموي والمستملي : من تسحر ثم قام إلى الصلاة .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( حدثنا يعقوب بن إبراهيم ) هو الدورقي ، ، وروح هو ابن عبادة .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 24 ] قوله : ( فلما فرغا من سحورهما قام إلى الصلاة فصلى ) هو ظاهر لما ترجم له . والمراد بالصلاة صلاة الصبح ، وقبلها صلاة الفجر ، وقد تقدم توجيهه ، ويأتي الكلام على بقية فوائد الحديث في كتاب الصيام ، إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية