الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                      القول في الخنثى قلت : أرأيت الخنثى ما قول مالك فيها ، أينكح أم تنكح أم تصلي حاسرة عن رأسها أم تجهر بالتلبية أم ما حالها ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لم أسمع من مالك فيه شيئا وما اجترأنا على شيء من هذا .

                                                                                                                                                                                      قلت : فهل سمعته يقول في ميراثه شيئا ؟

                                                                                                                                                                                      قال : لا ما سمعناه يقول في ميراثه شيئا ، وأحب إلي أن ينظر في مباله فإن كان يبول من ذكره فهو غلام ، وإن كان يبول من فرجه فهي جارية ; لأن النسل إنما يكون من موضع المبال وفيه الوطء فيكون ميراثه وشهادته وكل أمره على ذلك

                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية