الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      خوات بن جبير ( بخ )

                                                                                      ابن النعمان بن أمية بن البرك ، وهو امرؤ القيس بن ثعلبة بن عمرو بن عوف ، الأنصاري الأوسي . [ ص: 330 ]

                                                                                      أخو عبد الله بن جبير العقبي البدري ، الذي كان أمير الرماة يوم أحد .

                                                                                      ويكنى خوات : أبا صالح .

                                                                                      قال قيس بن أبي حذيفة : كنيته : أبو عبد الله .

                                                                                      قال ابن سعد : قالوا : وكان خوات بن جبير صاحب ذات النحيين في الجاهلية ، ثم أسلم فحسن إسلامه .

                                                                                      الواقدي : أخبرني عبد الملك بن أبي سليمان ، عن خوات بن صالح ، عن أبيه . وأخبرنا ابن أبي سبرة ، عن المسور بن رفاعة ، عن عبد الله بن مكنف : أن خوات بن جبير خرج إلى بدر ، فلما كان بالروحاء أصابه نصيل حجر ، فكسر ، فرده رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة ، وضرب له بسهمه وأجره ; فكان كمن شهدها .

                                                                                      قالوا : مات خوات بالمدينة سنة أربعين وهو ابن أربع وسبعين سنة . وكان يخضب ، وكان ربعة من الرجال .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية