الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                        إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون

                                                                                                                                                                                                                                        أي: إن الذين أقروا بربهم وشهدوا له بالوحدانية والتزموا طاعته



                                                                                                                                                                                                                                        وداموا على ذلك، و استقاموا مدة حياتهم فلا خوف عليهم من كل شر أمامهم، ولا هم يحزنون على ما خلفوا وراءهم.

                                                                                                                                                                                                                                        أولئك أصحاب الجنة أي: أهلها الملازمون لها الذين لا يبغون عنها حولا ولا يريدون بها بدلا خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون من الإيمان بالله المقتضي للأعمال الصالحة التي استقاموا عليها.

                                                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية