الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      العطاف ( ت ، س )

                                                                                      ابن خالد بن عبد الله بن العاص بن وابصة بن خالد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم الإمام أبو صفوان المخزومي المدني ، أحد المشايخ الثقات .

                                                                                      حدث عن نافع ، وزيد بن أسلم ، وأبي حازم المديني ، وجماعة .

                                                                                      وعنه : أبو اليمان ، وسعيد بن أبي مريم ، وآدم بن إياس ، وسعيد بن منصور ، وقتيبة ، وأبو مصعب ، وآخرون . وثقه أحمد بن حنبل . وقال أبو داود : ليس به بأس . وقال البخاري : لم يحمده مالك .

                                                                                      وقال أبو أحمد في " الكنى " : ليس بالمتين عندهم ، غمزه مالك . وقال أبو حاتم : ليس بذاك .

                                                                                      قلت : تفرد عن نافع ، عن ابن عمر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - أقاد من خدش . وهذا منكر ، لكن تفرد به عنه مخلد بن مالك .

                                                                                      وللعطاف نحو من مائة حديث ، وهو نحو فليح ، وابن أبي حازم في القوة .

                                                                                      [ ص: 274 ] وسمعه يحيى بن بكير يقول : أنا أسن من مالك ، ولدت سنة إحدى وتسعين . قلت : موته قريب من وفاة مالك .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية