الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب تمني القرآن والعلم

                                                                                                                                                                                                        6805 حدثنا عثمان بن أبي شيبة حدثنا جرير عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحاسد إلا في اثنتين رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل والنهار يقول لو أوتيت مثل ما أوتي هذا لفعلت كما يفعل ورجل آتاه الله مالا ينفقه في حقه فيقول لو أوتيت مثل ما أوتي لفعلت كما يفعل حدثنا قتيبة حدثنا جرير بهذا

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : باب تمني القرآن والعلم ) ذكر فيه حديث أبي هريرة لا تحاسد إلا في اثنتين وهو ظاهر في تمني القرآن وأضاف العلم إليه بطريق الإلحاق به في الحكم ، وقد تقدم في العلم من وجه آخر عن الأعمش وتقدم شرحه مستوفى في " كتاب العلم " وقوله هنا " فهو يتلوه آناء الليل " وقع في رواية الكشميهني " من آناء الليل " بزيادة " من " .

                                                                                                                                                                                                        قوله : يقول لو أوتيت ) كذا فيه بحذف القائل وظاهره الذي أوتي القرآن وليس كذلك بل هو السامع وأفصح به في الرواية التي في " فضائل القرآن " ولفظه ; فسمعه جار له فقال : ليتني أوتيت إلخ ، ولفظ هذه الرواية أدخل في التمني لكنه جرى على عادته في الإشارة .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية