الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      [ ص: 166 ] المغيرة ( ع )

                                                                                      ابن عبد الرحمن بن عبد الله بن خالد بن حزام بن خويلد ، القرشي ، الأسدي ، الحزامي ، المدني الفقيه ، النسابة ويعرف بقصي .

                                                                                      لازم أبا الزناد ، وأكثر عنه ، وعن سالم أبي النضر ، والمطلب بن عبد الله بن حنطب ، وعبد المجيد بن سهيل ، وطائفة .

                                                                                      حدث عنه : القعنبي ، وسعيد بن أبي مريم ، وسعيد بن منصور ، ويحيى بن يحيى التميمي ، ويحيى بن بكير ، وخالد بن خداش ، وقتيبة بن سعيد ، وجماعة . وكان شريفا ، وافر الحرمة ، علامة بالنسب ، صادقا ، عالما . قال أبو داود وغيره : لا بأس به . وعن يحيى بن معين قال : ليس حديثه بشيء .

                                                                                      قلت : احتج به أرباب الصحاح ، لكن له ما ينكر . فأخرج له النسائي حديثه ، عن أبي الزناد ، عن الأعرج ، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - : قضى باليمين مع الشاهد وقد قال محمد بن عوف الحافظ : قال أحمد بن حنبل : ليس في [ ص: 167 ] الباب شيء أصح من هذا الحديث . وبالإسناد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : اتقوا المجذوم كما يتقى الأسد وهذا خبر منكر .

                                                                                      توفي قصي هذا في حدود سنة ثمانين ومائة بالمدينة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية