الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      عبد الله بن عمر ( 4 ، م ، تبعا )

                                                                                      ابن حفص بن عاصم ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب ، المحدث [ ص: 340 ] الإمام الصدوق أبو عبد الرحمن القرشي العدوي العمري ، المدني أخو عالم المدينة عبيد الله بن عمر ، وأخويه : عاصم وأبي بكر . ولد في أيام سهل بن سعد ، وأنس بن مالك .

                                                                                      وحدث عن : نافع العمري ، وسعيد المقبري ، ووهب بن كيسان ، والزهري ، وأبي الزبير ، وأخيه عبيد الله بن عمر ، وجماعة .

                                                                                      حدث عنه : وكيع ، وابن وهب ، وسعيد بن أبي مريم ، والقعنبي ، وإسحاق بن محمد الفروي ، وأبو جعفر النفيلي ، وأبو نعيم ، وعبد العزيز الأويسي ، وأبو مصعب الزهري ، وعدد كثير . وكان عالما عاملا ، خيرا ، حسن الحديث .

                                                                                      قال أحمد بن حنبل : لا بأس به .

                                                                                      وقال يحيى بن معين : صويلح .

                                                                                      وكان يحيى القطان لا يحدث عنه . وكان عبد الرحمن يحدث عنه .

                                                                                      وقال ابن المديني : ضعيف .

                                                                                      قال أحمد : كان رجلا صالحا ، وكان يسأل في حياة أخيه عن الحديث ، فيقول : أما وأبو عثمان حي ، فلا . ثم قال أحمد : كان يزيد في الأسانيد ويخالف .

                                                                                      وقال النسائي : ليس بالقوي . وقال ابن حبان له ، عن نافع : عن ابن عمر مرفوعا : من أتى عرافا [ ص: 341 ] وبه : كان -صلى الله عليه وسلم- إذا توضأ خلل لحيته وبه : أن أهل قباء كانوا يجمعون وبه مرفوعا : لا يحرم الحلال الحرام وله غير ذلك .

                                                                                      قال ابن عدي : أرجو أنه لا بأس به . قلت : توفي على الصحيح في سنة إحدى وسبعين ومائة وحديثه يتردد فيه الناقد ، أما إن تابعه شيخ في روايته ، فذلك حسن قوي -إن شاء الله .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية