الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      خليد بن دعلج

                                                                                      أبو حلبس ، ويقال : أبو عبيد ، وأبو عمرو ، وأبو عمر السدوسي . محدث بصري ضعيف ، نزل الموصل ، ثم سكن بيت المقدس ، وحدث بدمشق وغيرها عن : الحسن ، وابن سيرين ، وعطاء بن أبي رباح ، ومعاوية بن قرة ، وثابت البناني ، وقتادة .

                                                                                      روى عنه : الوليد بن مسلم ، وبقية ، وموسى بن داود ، وأبو الجماهر محمد بن عثمان ، وأبو توبة الحلبي ، وأبو جعفر النفيلي ، ومنبه بن عثمان .

                                                                                      ضعفه أحمد ويحيى . وقال أبو حاتم : ليس بالمتين في الحديث ، هو [ ص: 196 ] صالح . وقال النسائي : ليس بثقة . وقال الدارقطني : متروك . وقال ابن عدي : عامة حديثه ما توبع عليه . وقال ابن حبان : كان كثير الخطأ ، مات بحران سنة ست وستين ومائة .

                                                                                      النفيلي : حدثنا خليد عن ابن سيرين ، قال : ذهب العلم وبقيت منه بقية في أوعية سوء .

                                                                                      عمر بن حفص العسقلاني : حدثنا خليد ، عن قتادة : يزيد في الخلق ما يشاء قال : الملاحة في العينين .

                                                                                      ويروى عن علي بن معمر ، عن خليد بن دعلج ، عن قتادة ، عن أنس رفعه : " من أكل القثاء بلحم وقي الجذام " هذا كذب . وأرخ النفيلي موت خليد كما تقدم .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية