الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا وفتنة النار

                                                                                                                                                                                                        6013 حدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا الحسين عن زائدة عن عبد الملك عن مصعب بن سعد عن أبيه قال تعوذوا بكلمات كان النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ بهن اللهم إني أعوذ بك من الجبن وأعوذ بك من البخل وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر وأعوذ بك من فتنة الدنيا وعذاب القبر [ ص: 185 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 185 ] قوله باب الاستعاذة من أرذل العمر ومن فتنة الدنيا ومن فتنة النار ) في رواية الكشميهني " ومن عذاب النار " بدل فتنة النار

                                                                                                                                                                                                        قوله أنبأنا الحسين هو ابن علي الجعفي الزاهد المشهور وإسحاق الراوي عنه هو ابن راهويه وشيخه زائدة ، هو ابن قدامة وعبد الملك هو ابن عمير وقد تقدم شرح الحديث مستوفى قبل قليل وكذا حديث عائشة ثاني حديثي الباب




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية