الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب قول الرجل للرجل اخسأ

                                                                                                                                                                                                        5820 حدثنا أبو الوليد حدثنا سلم بن زرير سمعت أبا رجاء سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن صائد قد خبأت لك خبيئا فما هو قال الدخ قال اخسأ [ ص: 577 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 577 ] قوله : ( باب قول الرجل للرجل اخسأ ) سيأتي بيانه في آخر الباب ، قال ابن بطال : اخسأ زجر للكلب وإبعاد له ، هذا أصل هذه الكلمة ، واستعملتها العرب في كل من قال أو فعل ما لا ينبغي له مما يسخط الله . ذكر فيه حديث ابن عباس قال " قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لابن صياد : قد خبأت لك خبيئا ، قال : فما هو ؟ قال : الدخ .



                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية