الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      أشعث بن عبد الله ( 4 ، خت )

                                                                                      ابن جابر الأزدي ثم الحداني ، البصري ، الأعمى . وهو الذي يقال له أشعث البصري ، وأشعث الأعمى ، وأشعث الأزدي ، وأشعث الحملي .

                                                                                      روى عن أنس بن مالك ، وذلك في سنن أبي داود . وعن الحسن ، وشهر بن حوشب ، ومحمد بن سيرين .

                                                                                      وعنه : سبطه نصر بن علي الجهضمي الكبير جد الحافظ نصر بن علي الحافظ . وروى عنه أيضا معمر ، وشعبة . ويحيى بن سعيد ، والأنصاري وآخرون .

                                                                                      [ ص: 275 ] وكان من علماء البصرة ، كأشعث الحمراني . وهو صالح الحديث . وقد وثقه النسائي ، وغيره . وفي حديثه وهم . أورده العقيلي في " الضعفاء " وقال الدارقطني : يعتبر به .

                                                                                      معمر ، عن الأشعث ، عن الحسن ، عن عبد الله بن مغفل قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : لا يبولن أحدكم في مستحمه ثم يتوضأ فيه ، فإن عامة الوسواس منه .

                                                                                      قلت : مراده بالوسواس ، أن يصيبه مس من الجان . ومنه سمي المسرف في الماء موسوسا ، شبه بالمجنون ، ولا سيما إذا كبر أحدهم للفريضة . عافاهم الله -تعالى .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية