الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      باب ما يدعى عند اللقاء

                                                                      2632 حدثنا نصر بن علي أخبرنا أبي حدثنا المثنى بن سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا غزا قال اللهم أنت عضدي ونصيري بك أحول وبك أصول وبك أقاتل

                                                                      التالي السابق


                                                                      أي لقاء العدو .

                                                                      ( اللهم أنت عضدي ) : بفتح مهملة وضم معجمة أي معتمدي فلا أعتمد على غيرك .

                                                                      وقال في القاموس : العضد بالفتح وبالضم وبالكسر وككتف وندس وعنق ما بين المرفق إلى الكتف .

                                                                      والعضد الناصر والمعين ، وهم عضدي وأعضادي ( ونصيري ) : أي معيني عطف تفسيري ( بك أحول ) : أي أصرف كيد العدو وأحتال لدفع مكرهم ، من حال يحول حيلة وأصله حولة .

                                                                      قاله القاري ( وبك أصول ) : أي أحمل على العدو حتى أغلبه وأستأصله ، ومنه الصولة بمعنى الحملة ( وبك أقاتل ) : أي أعداءك .

                                                                      قال المنذري : وأخرجه الترمذي والنسائي .

                                                                      وقال الترمذي : حديث حسن غريب والله أعلم .

                                                                      [ ص: 239 ] 100 - باب في دعاء المشركين




                                                                      الخدمات العلمية