الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                صفحة جزء
                                                                                4565 ( 18 ) من كان لا يشرك بين الإخوة والأخوات لأب وأم مع الإخوة للأم في ثلثهم ويقول : هو لهم

                                                                                ( 1 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي أنه كان لا يشرك .

                                                                                ( 2 ) حدثنا وكيع قال ثنا سفيان عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنه كان لا يشرك [ ص: 336 ]

                                                                                ( 3 ) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن إبراهيم قال : كان علي لا يشرك .

                                                                                ( 4 ) حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي قيس عن هذيل عن عبد الله أنه كان لا يشرك ، ويقول : تكاملت السهام .

                                                                                ( 5 ) حدثنا معتمر عن أبيه عن أبي مجلز عن علي أنه كان لا يشرك بينهم .

                                                                                ( 6 ) حدثنا وكيع عن ابن أبي ليلى عن الشعبي عن زيد بن ثابت أنه كان لا يشرك .

                                                                                ( 7 ) حدثنا عبد الله بن داود عن علي بن صالح عن جابر عن عامر أن عليا وأبا موسى وزيدا كانوا لا يشركون ، قال وكيع : وليس أحد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إلا اختلفوا منه في الشركة إلا علي فإنه كان لا يشرك .

                                                                                التالي السابق


                                                                                الخدمات العلمية