الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      محمد بن بكار ( م ، د )

                                                                                      ابن الريان ، المحدث الحافظ الصدوق ، أبو عبد الله البغدادي الرصافي ، مولى بني هاشم . [ ص: 113 ]

                                                                                      حدث عن : عبد الحميد بن بهرام ، وأبي معشر نجيح ، وفليح بن سليمان ، وقيس بن الربيع ، ومحمد بن طلحة بن مصرف ، والوليد بن أبي ثور ، وسوار بن مصعب ، وإسماعيل بن زكريا ، وإسماعيل بن جعفر ، وعباد بن عباد ، وهشيم ، وخلق .

                                                                                      وعنه : مسلم ، وأبو داود ، وأبو زرعة ، وأبو حاتم ، وابن أبي الدنيا ، وعبد الله بن أحمد بن حنبل ، والمعمري ، وحامد بن شعيب ، وأحمد بن أبي خيثمة ، وأحمد بن الحسن بن عبد الجبار الصوفي ، وأبو يعلى الموصلي ، وعمران بن موسى السختياني ، ومحمد بن الحسين بن مكرم ، ومحمد بن إسحاق السراج ، وموسى بن هارون ، وموسى بن إسحاق ، والهيثم بن خلف الدوري ، وأبو القاسم البغوي ، وخلق سواهم .

                                                                                      قال عبد الله بن أحمد : كان أبي لا يرى بالكتابة عنه بأسا . وروى عثمان بن سعيد ، عن يحيى بن معين : شيخ لا بأس به . وروى عبد الخالق بن منصور ، عن يحيى : ثقة . وكذا قال الدارقطني .

                                                                                      وقال صالح جزرة : بغدادي صدوق ، يروي عن الضعفاء .

                                                                                      وقال ابن أبي خيثمة : سمعته يقول في سنة اثنتين وثلاثين ومائتين : أنا اليوم ابن سبع وثمانين سنة .

                                                                                      وقال البخاري وجماعة : مات سنة ثمان وثلاثين ومائتين . زاد البغوي في ربيع الآخر . [ ص: 114 ] قلت : عاش ثلاثا وتسعين سنة .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية