الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                      صفحة جزء
                                                                                      بشر بن عمر ( ع )

                                                                                      الإمام الحافظ الثبت أبو محمد ، الزهراني البصري .

                                                                                      سمع عكرمة بن عمار ، وشعبة بن الحجاج ، وعاصم بن محمد العمري ، وهمام بن يحيى ، وأبان بن يزيد ، وجماعة . [ ص: 418 ]

                                                                                      حدث عنه إسحاق بن راهويه ، وبشر بن آدم ، وإسحاق الكوسج ، والذهلي ، ونصر بن علي ، ومحمد بن يحيى القطعي وآخرون .

                                                                                      وثقه ابن سعد ، وقال : توفي بالبصرة سنة سبع ومائتين .

                                                                                      وقال أبو حاتم : صدوق .

                                                                                      وقيل : إنه توفي في آخر يوم من سنة ست ومائتين .

                                                                                      أخبرنا محمد بن محمد بن سليم ، وأحمد بن عبد الرحمن بدمشق - قدما علينا - قالا : أخبرنا عبد الرحمن بن مكي ، أخبرنا جدي أحمد بن محمد الحافظ ، أخبرنا مكي بن علان ، أخبرنا أبو بكر الحيري ، أخبرنا أبو علي بن معقل ، حدثنا محمد بن يحيى الذهلي ، حدثنا بشر بن عمر ، حدثنا مالك ، عن ابن شهاب ، عن حميد بن عبد الرحمن ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : لولا أن أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء .

                                                                                      أخرجه النسائي عن الذهلي ، فوافقناه بعلو .

                                                                                      التالي السابق


                                                                                      الخدمات العلمية