هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
كتاب في أصول الفقه، ألفه العلامة المعروف بابن النجار الحنبلي (المتوفى: 972هـ)، وهو شرح متوسط الحجم لمختصره الذي اختصر فيه كتاب تحرير المنقول وتهذيب علم الأصول للقاضي علاء الدين علي بن سليمان المرداوي الحنبلي المتوفى سنة 885هـ، وقد اقتصر فيه على قول الأكثر عند الحنابلة، وربما ذكر قولًا آخر في المسألة لفائدة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
هذا الحديث خرجه الإمام أحمد ، والترمذي ، والنسائي ، وابن حبان في " صحيحه " والحاكم من حديث بريد بن أبي مريم ، عن أبي الحوراء السعدي عن الحسن بن علي ، وصححه الترمذي ، وأبو الحوراء السعدي ، قال الأكثرون : اسمه ربيعة بن شيبان ، ووثقه النسائي وابن حبان ، وتوقف أحمد في أن أبا الحوراء اسمه ربيعة بن شيبان ، ومال إلى التفرقة بينهما ، وقال الجوزجاني : أبو...
فصل والأدب ثلاثة أنواع : أدب مع الله سبحانه . وأدب مع رسوله صلى الله عليه وسلم وشرعه . وأدب مع خلقه . فالأدب مع الله ثلاثة أنواع : أحدها : صيانة معاملته أن يشوبها بنقيصة . الثاني : صيانة قلبه أن يلتفت إلى غيره . الثالث : صيانة إرادته أن تتعلق بما يمقتك عليه . قال أبو علي الدقاق : العبد يصل بطاعة الله إلى الجنة ، ويصل بأدبه في طاعته إلى الله . وقال : رأيت من أراد أن يمد يده في الصلاة إلى أنفه...
القسم الثاني من الفصل الأول من الباب الأول . [ أوقات الضرورة والعذر ] فأما أوقات الضرورة ، والعذر ، فأثبتها كما قلنا فقهاء الأمصار ، ونفاها أهل الظاهر ، وقد تقدم سبب اختلافهم في ذلك . واختلف هؤلاء الذين أثبتوها في ثلاثة مواضع : أحدها : لأي الصلوات توجد هذه الأوقات ، ولأيها لا ؟ والثاني : في حدود هذه الأوقات ، والثالث : في من هم أهل العذر الذين رخص لهم في هذه الأوقات ، وفي أحكامهم في ذلك ( أعني : من وجوب...
ابْنُ الْحُبَيْرِ الْعَلَامَةُ الْمُفْتِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مُظَفَّرِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُعَيْمٍ الْبَغْدَادِيُّ الشَّافِعِيُّ الْقَاضِي ، عُرِفَ بِابْنِ الْحُبَيْرِ . وُلِدَ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ . وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ السُّلَمِيِّ ، وَشُهْدَةَ الْكَاتِبَةِ ، وَمُحَمَّدِ ابْنِ نَسِيمٍ ، وَأَبِي الْفَتْحِ بْنِ الْمَنِّيِّ ، وَتَفَقَّهَ بِهِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ شَافِعِيًّا ، وَلَزِمَ الْمُجِيرَ الْبَغْدَادِيَّ ، وَتَأَدَّبَ عَلَى أَبِي الْحَسَنِ بْنِ الْعَصَّارِ . حَدَّثَنَا عَنْهُ تَاجُ الدِّينِ الْغَرَّافِيُّ . وَكَانَ بَصِيرًا بِالْمَذْهَبِ وَدَقَائِقِهِ ، دِيِّنًا عَابِدًا ، كَثِيرَ التِّلَاوَةِ وَالْحَجِّ وَالتَّهَجُّدِ ، وَلَهُ بَاعٌ مَدِيدٌ فِي الْمُنَاظَرَةِ ، وَنَابَ فِي الْقَضَاءِ عَنِ ابْنِ فَضْلَانَ ، ثُمَّ دَرَّسَ ... المزيد
ابْنُهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ الْعَلَّامَةُ ، الْحَافِظُ يُكَنَّى : أَبَا مُحَمَّدٍ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ أَوْ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ . قَالَ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ الْخَطِيبُ فِي تَرْجَمَةٍ عَمِلَهَا لِابْنِ أَبِي حَاتِمٍ : كَانَ -رَحِمَهُ اللَّهُ- قَدْ كَسَاهُ اللَّهُ نُورًا وَبَهَاءً ، يُسَرُّ مَنْ نَظَرَ إِلَيْهِ . سَمِعْتُهُ يَقُولُ : رَحَلَ بِي أَبِي سَنَةَ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ ، وَمَا احْتَلَمْتُ بَعْدُ ، فَلَمَّا بَلَغْنَا ذَا الْحُلَيْفَةِ احْتَلَمْتُ ، فَسُرَّ أَبِي ، حَيْثُ أَدْرَكْتُ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ، فَسَمِعْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئِ . قُلْتُ : وَسَمِعَ مِنْ : أَبِي سَعِيدٍ الْأَشَجِّ ، وَالْحَسَنِ بْنِ عَرَفَةَ ، وَالزَّعْفَرَانِيِّ ، وَيُونُسَ بْنِ عَبَدِ ... المزيد
ابْنُ عَبْدَانَ الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ ، الْخَضِرُ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللِّهِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدَانَ ، الْأَزْدِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الصَّفَّارُ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَأَبَا الْقَاسِمِ بْنَ أَبِي الْعَلَاءِ ، وَسَهْلَ بْنَ بِشْرٍ ، وَالْفَقِيهَ نَصْرَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ ، وَالْحَسَنَ بْنَ أَبِي الْحَدِيدِ ، وَلَهُ إِجَازَةٌ مِنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْكَتَّانِيِّ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ عَسَاكِرَ وَابْنُهُ الْقَاسِمُ ، وَأَبُو الْمَحَاسِنِ بْنُ أَبِي لُقْمَةَ وَغَيْرُهُمْ . مَاتَ فِي شَعْبَانَ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ الْبُسْتَنْبَانِ الْحَسَنُ بْنُ سَعِيدٍ ، وَيُقَالُ : الْحُسَيْنُ الْفَارِسِيُّ ، ثُمَّ الْبَغْدَادِيُّ الْبَزَّازُ ، قَرَابَةَ سَعْدَانَ بْنِ نَصْرٍ . سَمِعَ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ ، وَمَعْمَرَ بْنَ سُلَيْمَانَ ، وَأَبَا بَدْرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ الْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُو الْعَبَّاسِ السَّرَّاجُ ، وَابْنُ مَخْلَدٍ ، وَأَبُو سَعِيدِ بْنُ الْأَعْرَابِيِّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْآدَمِيُّ . قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ : صَدُوقٌ ، أَتَيْنَاهُ فَلَمْ نُصَادِفْهُ . وَقَالَ ابْنُ مَخْلَدٍ : تُوُفِّيَ فِي رَبِيعٍ الْأَوَّلِ سَنَةَ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ . يُكَنَّى أَبَا عَلِيٍّ . ... المزيد
ابْنُ جَهِيرٍ الْوَزِيرُ الْأَكْمَلُ أَبُو نَصْرٍ ، مُظَفَّرُ بْنُ الْوَزِيرِ عَلِيِّ بْنِ الْوَزِيرِ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جَهِيرٍ . كَانَ مُعَرَّفًا فِي الْوِزَارَةِ ، وَلِيَ أُسْتَاذَ دَارِيَةِ الْخَلِيفَةِ الْمُسْتَرْشِدِ ، ثُمَّ وَزَرَ لِلْمُقْتَفِي سَبْعَةَ أَعْوَامٍ ، وَعُزِلَ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ . وَحَدَّثَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَجَمَاعَةٍ . رَوَى عَنْهُ : ابْنُ السَّمْعَانِيِّ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الدُّورِيُّ . مَاتَ فِي ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ عَنْ بِضْعٍ وَسِتِّينَ سَنَةً . ... المزيد
حَجَّاجُ بْنُ حَجَّاجٍ ( خ ، م ، د ، س ، ق ) الْبَاهِلِيُّ ، الْبَصْرِيُّ ، الْأَحْوَلُ ، الْحَافِظُ . حَدَّثَ عَنْ أَنَسِ بْنِ سِيرِينَ ، وَالْفَرَزْدَقِ ، وقَتَادَةَ وَلَازَمَهُ ، وَأَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ ، وَكَانَ مَوْصُوفًا بِالْحِفْظِ . حَدَّثَ عَنْهُ : مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ رَفِيقُهُ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ تِلْمِيذُهُ ، وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَآخَرُونَ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ وَغَيْرُهُ . مَاتَ فِي الْكُهُولَةِ بِالْبَصْرَةِ فِي سَنَةِ إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ رَحِمَهُ اللَّهُ . ... المزيد