هو كتاب في الفقه الشافعي، ألفه الإمام النووي المتوفى 676 هـ، اختصر فيه كتاب: فتح العزيز بشرح الوجيز للرافعي المتوفى سنة 623 هـ، وقد سلك فيه الإمام النووي طريقة متوسطة بين المبالغة في الاختصار والإيضاح، كما حذف الأدلة في معظمه.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
كتاب في علم التراجم، ألفه الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي المتوفى سنة 748 هـ، وهو كالاختصار لكتابه الضخم: (تاريخ الإسلام)، وفيه زيادات، رتّبه على أربعين طبقة تقريبًا، ولم يقتصر فيه الذهبي على نوع معين من الأعلام، بل شملت تراجمه كثيرًا من فئات الناس، من الخلفاء، والأمراء، والوزراء، والقضاة، والقراء، والمحدثين، والفقهاء، والأدباء، وأرباب الملل والنحل، والفلاسفة.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من كتب الحديث النبوي، وهو سادس الكتب الستة التي هي أصول السنة النبوية، جمعه الإمام أبو عبد الله محمد بن يزيد القزويني، الشهير بابن ماجه المتوفى سنة 273هـ، وأحاديث الكتاب 4341 حديثًا. وممن شرح سننه السيوطي، والدميري.
وأما الخطرات : فشأنها أصعب ، فإنها مبدأ الخير والشر ، ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم ، فمن راعى خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ، ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب ، ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات ، ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة . كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب [ سورة النور : 39...
فصل المشهد التاسع : مشهد زيادة الإيمان وتعدد شواهده وهذا من ألطف المشاهد ، وأخصها بأهل المعرفة ، ولعل سامعه يبادر إلى إنكاره ، ويقول : كيف يشهد زيادة الإيمان من الذنوب والمعاصي ؟ ولا سيما ذنوب العبد ومعاصيه ، وهل ذلك إلا منقص للإيمان ، فإنه بإجماع السلف يزيد بالطاعة ، وينقص بالمعصية . فاعلم أن هذا حاصل من التفات العارف إلى الذنوب والمعاصي منه ومن غيره وإلى ترتب آثارها عليها ، وترتب هذه الآثار...
وغمص الناس : هو احتقارهم وازدراؤهم ، وذلك يحصل من النظر إلى النفس بعين الكمال ، وإلى غيره بعين النقص . وفي الجملة ، فينبغي للمؤمن أن يحب للمؤمنين ما يحب لنفسه ، ويكره لهم ما يكره لنفسه ، فإن رأى في أخيه المسلم نقصا في دينه ، اجتهد في إصلاحه . قال بعض الصالحين من السلف : أهل المحبة لله نظروا بنور الله ، وعطفوا على أهل معاصي الله ، مقتوا أعمالهم ، وعطفوا عليهم ليزيلوهم بالمواعظ عن فعالهم ، وأشفقوا...
الْعِجْلِيُّ مُفْتِي هَمَذَانَ وَعَالِمُهَا الْإِمَامُ أَبُو مَنْصُورٍ سَعْدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَسَنٍ الْعِجْلِيُّ الْأَسَدَابَاذِيُّ ، ثُمَّ الْهَمَذَانِيُّ الشَّافِعِيُّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : هُوَ ثِقَةٌ ، مُفْتٍ ، مَنَاظِرٌ ، كَثِيرُ الْعِلْمِ وَالْعَمَلِ . سَمِعَ أَبَا إِسْحَاقَ الْبَرْمَكِيَّ ، وَكَرِيمَةَ الْمَرْوَزِيَّةَ ، وَطَائِفَةً . قُلْتُ : رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ التَّيْمِيُّ ، وَبِالْإِجَازَةِ أَبُو طَاهِرٍ السِّلَفِيُّ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : مَاتَ فِي ذِي الْقِعْدَةِ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ ( ع ) عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، زُهَيْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُدْعَانَ بْنِ عَمْرِو بْنِ كَعْبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ . الْإِمَامُ الْحُجَّةُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْقُرَشِيُّ التَّيْمِيُّ الْمَكِّيُّ الْقَاضِي الْأَحْوَلُ الْمُؤَذِّنُ ، وُلِدَ فِي خِلَافَةِ عَلِيٍّ أَوْ قَبْلَهَا . وَحَدَّثَ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ ، وَأُخْتِهَا أَسْمَاءَ ، وَأَبِي مَحْذُورَةَ ، وَابْنِ عَبَّاسٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو السَّهْمِيِّ ، وَابْنِ عُمَرَ ، وَابْنِ الزُّبَيْرِ ، وَعَقَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ ، وَالْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ ، وَأُمِّ سَلَمَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَعَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ ، وَهُوَ مُرْسَلٌ ، وَعَنْ جَدِّهِ أَبِي ... المزيد
أَبُو الْمَيْمُونِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْأَدِيبُ الثِّقَةُ الْمَأْمُونُ أَبُو الْمَيْمُونِ ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ رَاشِدٍ ، الْبَجَلِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ بَكَّارَ بْنَ قُتَيْبَةَ ، وَيَزِيدَ بْنَ عَبْدِ الصَّمَدِ ، وَأَبَا زُرْعَةَ ، وَخَلْقًا كَثِيرًا . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ مَنْدَهْ ، وَتَمَّامٌ ، وَأَبُو عَلِيِّ بْنُ مُهَنَّا ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي نَصْرٍ التَّمِيمِيُّ . وَكَانَ أَحَدَ الشُّعَرَاءِ ، بَلَغَ خَمْسًا وَتِسْعِينَ سَنَةً . تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ . وَفِيهَا تُوُفِّيَ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ دَرَسْتَوَيْهِ النَّحْوِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ الْأَدَمِيُّ بِبَغْدَادَ ، وَأَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ جَامِعٍ السُّكَّرِيُّ ، وَأَبُو عَلِيٍّ مُحَمّ ... المزيد
ابْنُ الْأَثِيرِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْعَلَّامَةُ الْمُحَدِّثُ الْأَدِيبُ النَّسَّابَةُ عِزُّ الدِّينِ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ الْجَزَرِيُّ الشَّيْبَانِيُّ ، ابْنُ الشَّيْخِ الْأَثِيرِ أَبِي الْكَرَمِ ، مُصَنِّفُ " التَّارِيخِ الْكَبِيرِ " الْمُلَقَّبِ بِ " الْكَامِلِ " ، وَمُصَنِّفُ كِتَابِ " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ " . مَوْلِدُهُ بِجَزِيرَةِ ابْنِ عُمَرَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَخَمْسِينَ وَنَشَأَ هُوَ بِهَا وَأَخَوَاهُ الْعَلَّامَةُ مَجْدُ الدِّينِ وَالْوَزِيرُ ضِيَاءُ الدِّينِ ، ثُمَّ تَحَوَّلَ بِهِمْ أَبُوهُمْ إِلَى الْمَوْصِلِ فَسُمِعُوا بِهَا ، وَاشْتَغَلُوا ، وَبَرَعُوا ، وَسَادُوا . سَمِعَ مِنَ الْخَطِيبِ أَبِي الْفَضْلِ الطُّوسِيِّ ، وَيَحْيَى بْنِ مَحْمُودٍ الثَّقَفِيِّ ، وَمُسْلِمِ بْنِ عَلِيٍّ السِّيح ... المزيد
مَازِنٌ لَقَبُ الشَّاعِرِ الْمُحْسِنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الْقَيْسِيُّ الْأَنْدَلُسِيُّ ، ابْنِ الْحَدَّادِ ، نَاظِرِ الدِّيوَانِ الْكَبِيرِ . قَالَ الْأَبَّارُ فِي " تَارِيخِهِ " : هُوَ مِنْ أَهْلِ مَدِينَةِ وَادِي آشَ سَكَنَ الْمَرِيَّةَ ، وَكَانَ مِنْ فُحُولِ الشُّعَرَاءِ ، لَهُ مُؤَلَّفٌ فِي الْعَرُوضِ ، اخْتَصَّ بِالْمُعْتَصِمِ بْنِ صُمَادِحٍ ، وَاسْتَفْرَغَ فِيهِ مَدَائِحَهُ ، ثُمَّ سَارَ عَنْهُ إِلَى سَرَقُسْطَةَ ، فَأَقَامَ فِي كَنَفِ الْمُقْتَدِرِ بْنِ هُودٍ . قَالَ : وَتُوُفِّيَ فِي حُدُودِ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . ... المزيد
ابْنُ نَظِيفٍ الشَّيْخُ الْعَالِمُ الْمُسْنِدُ الْمُعَمَّرُ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ نَظِيفٍ ، الْمِصْرِيُّ الْفَرَّاءُ ; أَخُو الشَّيْخِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ . وُلِدَ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ وَثَلَاثِمِائَةٍ ، فِي صَفَرٍ . وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَوَارِسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ السِّنْدِيِّ الصَّابُونِيِّ ، وَالْعَبَّاسِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ الرَّافِقِيِّ وَأَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ عُتْبَةَ الرَّازِيِّ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْمَوْتِ الْمَكِّيِّ ، وَأَبِي بَكْرٍ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَطِيَّةَ الْحَدَّادِ ، وَأَحْمَدَ بْنِ مَحْمُودٍ الشَّمْعِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ الْوَرْدِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَسْرُورٍ الْحَطَّابِ ، وَعِدَّةٍ . وَتَفْرَّدَ فِي الدُّنْيَا ... المزيد