من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
هو كتاب في تفسير القرآن، واسمه: تحرير المعنى السديد وتنوير العقل الجديد من تفسير الكتاب المجيد، ألفه الشيخ محمد الطاهر بن عاشور شيخ جامعة الزيتونة بتونس المتوفى سنة 1393هـ، استغرق أربعين عامًا في تأليفه، وضع فيه مؤلفه نظرته الإصلاحية، واهتم هذا التفسير بالجوانب البلاغية للقرآن.
من كتب الحديث الستة، جمعه الإمام أحمد بن شعيب النسائي المتوفى سنة 303 هـ، وهو أقل الكتب بعد الصحيحين حديثًا ضعيفًا. وكتاب (المجتبى) جمع بين الفقه وفن الإسناد، فقد رتّب الأحاديث على الأبواب، وجمع أسانيد الحديث الواحد في مكان واحد. وقد اهتم العماء بشرح سنن النسائي، فمن تلك الشروح: شرح السيوطي، وهو شرح موجز، وحاشية السندي.
هو كتاب في السياسة الشرعية، ألفه العلامة أحمد بن عبد الحليم ابن تيمية المتوفى سنة 728هـ، ذكر فيه ذكر فيه ما يجب على الحاكم المسلم، وتكلم فيه عن ما يتعلق بالولايات، والأموال، والحدود، والحقوق.
حاشية في الفقه المالكي، ألفها العلامة محمد بن أحمد بن عرفة الدسوقي المتوفى سنة1230هـ، وهي تعليقات على شرح شيخه أحمد بن محمد الدردير المتوفى سنة 1201هـ، الذي شرح مختصر خليل المتوفى سنة 767 هـ، وقد ذكر الدسوقي أنه اقتبس تعليقاته من كتب الأئمة والأعلام، وذكر أسماءهم في المقدمة، ووضع لكل منهم رمزًا.
الحديث الثاني عشر عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره .
وقد قال بعض السلف لبعض : لا حتى تقول في وجهي ما أكره ، فإذا أخبر الرجل أخاه بعيبه ليجتنبه كان ذلك حسنا ، ويحق لمن أخبر بعيبه على هذا الوجه أن يقبل النصح ويرجع عما أخبر به من عيوبه أو يعتذر منها إن كان له منها عذر . وإن كان ذلك على وجه التوبيخ والتعيير فهو قبيح مذموم . وقيل لبعض السلف أتحب أن يخبرك أحد بعيوبك ؟ فقال إن كان يريد أن يوبخني فلا . فالتعيير والتوبيخ بالذنب مذموم . وفي الترمذي وغيره...
فصل العقوبات القدرية على الأبدان والتي على الأبدان أيضا نوعان : نوع في الدنيا . ونوع في الآخرة . وشدتها ودوامها بحسب مفاسد ما رتبت عليه في الشدة والخلقة ، فليس في الدنيا والآخرة شر أصلا إلا الذنوب وعقوباتها ، فالشر اسم لذلك كله ، وأصله من شر النفس وسيئات الأعمال ، وهما الأصلان اللذان كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ منهما في خطبته بقوله : ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا...
ابْنُ الطَّلاَّيَةِ الشَّيْخ الصَّادِقُ الزَّاهِدُ الْقُدْوَةُ ، بَرَكَةُ الْمُسْلِمِينَ ، أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَالِبِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عُرِفَ بِابْنِ الطَّلاَّيَةِ ، الْكَاغِدِيُّ الْبَغْدَادِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ . رَوَى جُزْءًا عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَلِيٍّ الْأَنْمَاطِيِّ ، وَتَفَرَّدَ بِهِ ، وَهُوَ التَّاسِعُ مِنَ " المُخَلَّصِيَّاتِ " انْتِقَاءَ ابْنِ الْبَقَّالِ وَحَفِظَ الْقُرْآنَ . قَالَ السَّمْعَانِيُّ : شَيْخٌ كَبِيرٌ ، أَفْنَى عُمُرَهُ فِي الْعِبَادَةِ وَالْقِيَامِ وَالصِّيَامِ ، لَعَلَّهُ مَا صَرَفَ سَاعَةً مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي عِبَادَةٍ ، وَانْحَنَى حَتَّى لَا يَتَبَيَّنَ قِيَامُهُ مِنْ رُكُوعِهِ إِلَّا بِيَسِيرٍ ، وَكَانَ حَافِظًا لِلْقُرْآنِ ، لَا يَقْبَلُ مِنْ أَحَدٍ شَيْئ ... المزيد
سُنَيْدٌ ( ق ) الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الثَّغْرِ أَبُو عَلِيٍّ حُسَيْنُ بْنُ دَاوُدَ ، وَلَقَبُهُ : سُنَيْدٌ الْمِصِّيصِيُّ الْمُحْتَسِبُ ، صَاحِبُ التَّفْسِيرِ الْكَبِيرِ . حَدَّثَ عَنْ : حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ ، وَجَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ الضُّبَعِيِّ ، وَأَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ ، وَعِيسَى بْنِ يُونُسَ ، وَعَدَدٍ كَثِيرٍ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَبُو بَكْرٍ الْأَثْرَمُ ، وَأَبُو زُرْعَةَ الرَّازِيُّ ، وَأَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرٍ ، وَعَبْدُ الْكَرِيمِ الدَّيْرَعَاقُولِيُّ ، وَخَلْقٌ كَثِيرٌ . قَالَ أَبُو حَاتِمٍ : صَدُوقٌ . وَقَالَ أَبُو دَاوُدَ : لَمْ يَكُنْ بِذَاكَ . وَقَالَ النَّسَائِيُّ : لَيْسَ بِثِقَةٍ . قُلْتُ : مَشَّاهُ النَّاسُ ، وَحَمَلُوا عَنْهُ ، وَمَا هُوَ بِذَاكَ الْمُتْقِنِ . مَاتَ فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَتَيْنِ . خَرّ ... المزيد
خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ صَالِحٍ ابْنُ صُبَيْحٍ ، أَبُو هَاشِمٍ الْمُرِّيُّ يَرْوِي عَنْ جَدِّهِ ، وَمَكْحُولٍ ، وَيُونُسَ بْنِ مَيْسَرَةَ . وَتَلَا عَلَى ابْنِ عَامِرٍ . رَوَى عَنْهُ ابْنُهُ عِرَاكٌ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ شَابُورَ ، وَأَبُو مُسْهِرٍ ، وَنُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ ، وَعُدَّةٌ . وَثَّقَهُ أَبُو حَاتِمٍ . مَاتَ بَعْدَ السِّتِّينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
عَبْدُ الْجَبَّارِ ابْنُ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمُحَدِّثُ الْمُقْرِئُ أَبُو هَاشِمٍ السُّلَمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ الْمُؤَدِّبُ . تَلَا عَلَى أَبِي عُبَيْدَةَ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ذَكْوَانَ ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ خُرَيْمٍ ، وَأَبِي شَيْبَةَ دَاوُدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ عَلَّانَ ، وَجَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَاصِمٍ ، وَالْقَاسِمِ بْنِ عِيسَى الْعَصَّارِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ الْمُعَافَى الصَّيْدَاوِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ ، وَخَلْقٍ كَثِيرٍ بِالشَّامِ ، وَالْحِجَازِ ، وَمِصْرَ . حَدَّثَ عَنْهُ تَمَّامٌ الرَّازِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ جَهْضَمٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ بُشْرَى الْعَطَّارُ ، وَمَكِّيُّ بْنُ الْغَمْرِ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ عَوْفٍ ، وَعَبْدُ الْوَهَّابِ الْمَيْدَانِيُّ . مَوْلِدُهُ فِي سَنَةِ سِتٍّ ... المزيد
أَبُو بَحْرِ بْنُ الْعَاصِ الْإِمَامُ الْمُتْقِنُ النَّحْوِيُّ أَبُو بَحْرٍ سُفْيَانُ بْنُ الْعَاصِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْعَاصِ بْنِ سُفْيَانَ بْنِ عِيْسَى الْأَسَدِيُّ الْمُرْبَيْطِرِيُّ نَزِيلُ قُرْطُبَةَ . رَوَى عَنْ أَبِي عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْبَرِّ ، فَقَالَ ابْنُ الدَّبَّاغِ : سَمِعَ مِنْهُ " الْمُوَطَّأَ " ، وَكِتَابَهُ فِي الْفَرَائِضِ ، وَ " بَهْجَةَ الْمَجَالِسِ " . قُلْتُ : وَرَوَى الْكَثِيْرَ عَنْ أَبِي الْعَبَّاسِ بْنِ دِلْهَاثٍ ، وَاخْتَصَّ بِهِشَامِ بْنِ أَحْمَدَ الْكِنَانِيِّ ، وَرَوَى أَيْضًا عَنْ أَبِي الْوَلِيْدِ الْبَاجِيِّ ، وَأَبِي الْفَتْحِ اللَّيْثِ بْنِ الْحَسَنِ التُّرْكِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ سَعْدُونَ ، وَأَبِي دَاوُدَ بْنِ نَجَاحٍ . قَالَ ابْنُ بَشْكُوَالَ : كَانَ مِنْ جِلَّةِ الْعُلَمَاءِ ، وَكِبَارِ الْأُدَبَاءِ ، ضَابِطًا لِكُتُبِهِ ، صَدُوقًا ، سَمِعَ ... المزيد
عَطِيَّةُ بْنُ سَعْدٍ ( د ، ت ، ق ) ابْنُ جُنَادَةَ الْعَوْفِيُّ الْكُوفِيُّ أَبُو الْحَسَنِ ، مِنْ مَشَاهِيرِ التَّابِعِينَ ، ضَعِيفُ الْحَدِيثِ . رَوَى عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ ، وَابْنِ عُمَرَ . وَعَنْهُ ابْنُهُ الْحَسَنُ ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ ، وَزَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ ، وَمِسْعَرٌ ، وَخَلْقٌ . وَكَانَ شِيعِيًّا تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى عَشْرَةَ . ... المزيد