من كتب الحديث الستة، صنفه الإمام أبو داود سليمان بن الأشعث الأزدي السجستاني المتوفى سنة 275 هـ، جمع فيه أبو داود جملة من الأحاديث، بلغت (5274) حديثـًا، انتقاها من خمسمائة ألف حديث. وقد جمع الأحاديث التي استدل بها الفقهاء، ودارت بينهم، وبنى عليها الأحكام علماء الأمصار. وممن شرح سننه: الخطابي في معالم السنن، والسيوطي، وشمس الحق عظيم آبادي.
كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
أول كتاب حديث وصل إلينا كاملاً ومرتبًا على أبواب العلم، ومرتبته في الصحة بعد صحيحي البخاري ومسلم، جمعه الإمام أبو عبد الله مالك بن أنس الأصبحي، إمام دار الهجرة، وهو صاحب المذهب الفقهي المشهور، المتوفى سنة 179هـ.
في بيان مقاصد الكتاب والسنة، والحكم، والمصالح الكلية، والتعريف بأسرار التكاليف في الشريعة، وأحكام الاجتهاد والتقليد، وما يتعلق بذلك، ألفه الحافظ إبراهيم بن موسى الشاطبي المتوفى سنة 790 هـ.
فصل كمال اللذة في كمال المحبوب وكمال المحبة وهذا أمر عظيم يجب على اللبيب الاعتناء به ، وهو أن كمال اللذة والفرح والسرور ونعيم القلب وابتهاج الروح تابع لأمرين : أحدهما : كمال المحبوب في نفسه وجماله ، وأنه أولى بإيثار المحبة من كل ما سواه . والأمر الثاني : كمال محبته ، واستفراغ الوسع في حبه ، وإيثار قربه والوصول إليه على كل شيء . وكل عاقل يعلم أن اللذة بحصول المحبوب بحسب قوة محبته ، فكلما كانت المحب...
مطلب : في بيان ذوي الرحم الذين يجب صلتهم ومعلوم أن الشرع لم يرد صلة كل رحم وقرابة ، إذ لو كان ذلك لوجب صلة جميع بني آدم ، فلم يكن بد من ضبط ذلك بقرابة تجب صلتها وإكرامها ويحرم قطعها ، وتلك قرابة الرحم المحرم . وقد نص عليه بقوله صلى الله عليه وسلم { لا تنكح المرأة على عمتها ولا على خالتها ولا على بنت أخيها وأختها فإنكم إذا فعلتم ذلك قطعتم أرحامكم } قال الإمام ابن مفلح في آدابه الكبرى : وهذا الذي...
فصل العزم فإذا استحكم قصده صار عزما جازما ، مستلزما للشروع في السفر ، مقرونا بالتوكل على الله ، قال تعالى فإذا عزمت فتوكل على الله . والعزم : هو القصد الجازم المتصل بالفعل ، ولذلك قيل : إنه أول الشروع في الحركة لطلب المقصود ، وأن التحقيق : أن الشروع في الحركة ناشئ عن العزم ، لا أنه هو نفسه ، ولكن لما اتصل به من غير فصل ظن أنه هو . وحقيقته : هو استجماع قوى الإرادة على الفعل . والعزم نوعان ، أحدهما...
ابْنُ الْخَلِّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْمُفْتِي ، شَيْخُ الشَّافِعِيَّةِ أَبُو الْحَسَنِ ، مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَقَاءِ الْمُبَارَكِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِّ الْبَغْدَادِيُّ . تَفَقَّهَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ الشَّاشِيِّ الْمُسْتَظْهَرِيِّ ، وَدَرَّسَ وَأَفْتَى ، وَصَنَّفَ وَأَفَادَ وَتَفَرَّدَ بِبَغْدَادَ بِالْفَتْوَى فِي مَسْأَلَةِ الدَّوْرِ لِابْنِ سُرَيْجٍ . وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ عَلَّقَ عَلَى كِتَابِ " التَّنْبِيهِ " شَرْحًا ، وَلَهُ كِتَابٌ فِي أُصُولِ الْفِقْهِ . وَقَدْ سَمِعَ مِنِ ابْنِ طَلْحَةَ النِّعَالِيِّ ، وَنَصْرِ بْنِ الْبَطِرِ ، وَثَابِتِ بْنِ بُنْدَارٍ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْبُسْرِيِّ ، وَجَعْفَرٍ السَّرَّاجِ ، وَأَبِي بَكْرٍ الطُّرَيْثِيثِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ الْأَنْصَارِيِّ ، وَعِدَّةٍ . حَدَّث ... المزيد
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْنٍ ( م ، س ) ابْنُ الْأَمِيرِ ، نَائِبُ مِصْرَ ، أَبِي عَوْنٍ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ يَزِيدَ ، الْإِمَامُ الْمُحَدِّثُ ، الزَّاهِدُ الْعَابِدُ بَرَكَةُ الْوَقْتِ أَبُو مُحَمَّدٍ الْهِلَالِيُّ ، الْبَغْدَادِيُّ ، الْأَدَمِيُّ ، الْخَرَّازُ ، أَخُو مُحْرِزِ بْنِ عَوْنٍ ، فَوُلِدَ فِي خِلَافَةِ الْمَنْصُورِ ، وَسَمِعَ مِنْ مَالِكٍ ، وَشُرَيْكٍ وَيُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْمَاجِشُونَ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ جَعْفَرٍ ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ ، وَعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ ، وَعَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدٍ وَخَلْقٍ . حَدَّثَ عَنْهُ مُسْلِمٌ فِي الصَّحِيحِ ، وَأَبُو زُرْعَةَ ، وَعَبَّاسٌ الدُّورِيُّ ، وَابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَالْمَعْمَرِيُّ ، وَمُوسَى بْنُ هَارُونَ ، وَمُطَيَّنٌ ، وَأَبُو ... المزيد
عَفَّانُ ( ع ) ابْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مَوْلَى عَزْرَةَ بْنِ ثَابِتٍ الْأَنْصَارِيُّ ، الْإِمَامُ الْحَافِظُ ، مُحَدِّثُ الْعِرَاقِ أَبُو عُثْمَانَ الْبَصْرِيُّ الصَّفَّارُ بَقِيَّةُ الْأَعْلَامِ . وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ تَحْدِيدًا أَوْ تَقْرِيبًا . وَسَمِعَ مِنْ : شُعْبَةَ ، وَهِشَامٍ الدَّسْتُوَائِيِّ ، وَهَمَّامٍ ، وَالْحَمَّادَيْنِ ، وَصَخْرِ بْنِ جُوَيْرِيَةَ ، وَدَيْلَمِ بْنِ غَزْوَانَ ، وَوُهَيْبِ بْنِ خَالِدٍ ، وَسُلَيْمَانَ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، وَالْأَسْوَدِ بْنِ شَيْبَانَ ، وَطَبَقَتِهِمْ مِنْ مَشْيَخَةِ بَلَدِهِ ، وَاسْتَوْطَنَ بَغْدَادَ . حَدَّثَ عَنْهُ : الْبُخَارِيُّ ، وَحَدِيثُهُ فِي الْكُتُبِ السِّتَّةِ بِوَاسِطَةٍ ، وَحَدَّثَ عَنْهُ أَيْضًا أَحْمَدُ وَابْنُ الْمَدِينِيِّ ، وَابْنُ مَعِينٍ ، وَإِسْحَاقُ ، وَالْفَلَّاسُ ، وَابْن ... المزيد
الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ ( م ، 4 ) ابْنُ عُرْوَةَ الْفَقِيهُ أَبُو عُرْوَةَ النَّخَعِيُّ ، الْكُوفِيُّ . حَدَّثَ عَنْ أَبِي عَمْرٍو الشَّيْبَانِيِّ ، وَشَقِيقٍ أَبِي وَائِلٍ ، وَزَيْدِ بْنِ وَهْبٍ ، وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ . رَوَى عَنْهُ : الثَّوْرِيُّ ، وَجَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ ، وَسُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ . وَثَّقَهُ النَّسَائِيُّ . لَهُ قَرِيبٌ مِنْ ثَلَاثِينَ حَدِيثًا . تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلَاثِينَ وَمِائَةٍ . ... المزيد
شَدَّادُ بْنُ أَوْسِ ( ع ) ابْنِ ثَابِتِ بْنِ الْمُنْذِرِ بْنِ حَرَامٍ . أَبُو يُعْلَى ، وَأَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، الْأَنْصَارِيُّ ، النَّجَّارِيُّ ، الْخَزْرَجِيُّ . أَحَدُ بَنِي مَغَالَةَ ، وَهُمْ بَنُو عَمْرِو بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ . وَشَدَّادٌ هُوَ ابْنُ أَخِي حَسَّانِ بْنِ ثَابِتٍ ، شَاعِرِ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . مِنْ فُضَلَاءِ الصَّحَابَةِ ، وَعُلَمَائِهِمْ . نَزَلَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ . حَدَّثَ عَنْهُ ابْنُهُ يَعْلَى ; وَأَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ، وَأَبُو أَسْمَاءَ الرَّحَبِيُّ ، وَأَبُو الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيُّ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ غَنْمٍ ، وَجُبَيْرُ بْنُ نُفَيْرٍ ، وَكَثِيرُ بْنُ مُرَّةَ ، وَبَشِيرُ بْنُ كَعْبٍ ، وَآخَرُونَ . قَالَ عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَهْرَامَ ، عَنْ شَهْرٍ ، سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ غَنْمٍ ... المزيد
الْأَزَجِيُّ الشَّيْخُ الْإِمَامُ ، الْمُحَدِّثُ الْمُفِيدُ أَبُو الْقَاسِمِ ; عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ شُكْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْأَزَجِيُّ . سَمِعَ الْكَثِيرَ مِنَ : ابْنِ كَيْسَانَ ، وَأَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْعَسْكَرِيِّ ، وَأَبِي الْحَسَنِ بْنِ لُؤْلُؤٍ ، وَأَبِي سَعِيدٍ الْحُرْفِيِّ وَعَبْدِ الْعَزِيزِ الْخِرَقِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْجَرْجَرَائِيِّ الْمُفِيدِ ، وَابْنِ الْمُظَفَّرِ ، وَالدَّارَقُطْنِيِّ ، وَخَلْقٍ . وَعُنِيَ بِالْحَدِيثِ . رَوَى عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْقَاضِي أَبُو يَعْلَى ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَبْعُونَ الْقَيْرَوَانِيُّ ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْكَاشْغَرِيُّ وَحَمَدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْهَمَذَانِيُّ ، وَالْمُبَارَكُ بْنُ الطُّيُورِيُّ ، وَخَلْقٌ . لَهُ مُصَنَّفٌ فِي الصِّفَاتِ لَمْ يُهَذِّبْ ... المزيد