كتاب في التاريخ، ألفه العلامة إسماعيل بن عمر بن كثير المتوفى سنة 774هـ، ذكر فيه بدء الخلق إلى نهايته، بدأ ببداية خلق السماوات والأرض، ثم ذكر قصص الأنبياء، وسرد الأحداث التاريخية منذ مبعث النبي محمد حتى سنة 767 هـ مرتبًا على السنوات، وذكر أيضًا أحداث يوم القيامة.
من أشهر شروح صحيح الإمام مسلم، واسمه: المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج، للإمام يحيى بن شرف النووي المتوفى سنة 676هـ، وهو شرح متوسط، جمع فيه مؤلفه بين أحكام الفقه ومعاني الحديث النبوي.
كتاب في القراءات السبع، ألفه الشيخ عبد الفتاح بن عبد الغني بن محمد القاضي المتوفى سنة 1403هـ، شرح فيه منظومة حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية في القراءات السبع، للإمام أبي القاسم الشاطبي، وهو شرح متوسط سهل، وضعه لطلاب المعاهد الأزهرية في مصر، ولطلاب المعاهد الدينية في البلاد الإسلامية المقرر عليهم تدريس متن الشاطبية.
تفسير القرآن العظيم المشهور بـ "تفسير ابن كثير"، للإمام عماد الدين أبي الفداء إسماعيل بن كثير المتوفى 774 هـ، من أشهر كتب التفسير بالمأثور، كان يأتي بأهم ما جاء به الطبري مما يتعلق بتفسير الآيات، ويعتني بالأحكام، وبتفسير القرآن للقرآن، كما أنه يأتي بأغلب ما روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-، وعن غيره من السلف في التفسير بالمأثور.
من أجمع شروح صحيح البخاري، ألفه الحافظ أبو الفضل أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المتوفى سنة 852هـ، وقد كتبه في أكثر من 25 سنة، فجمع فيه شروح من قبله على صحيح البخاري، وقد زادت موارده فيه على (1200) كتابًا من مؤلفات السابقين له.
[ حديث هجرته صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ] قال ابن إسحاق : فحدثني من لا أتهم ، عن عروة بن الزبير ، عن عائشة أم المؤمنين أنها قالت : كان لا يخطئ رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأتي بيت أبي بكر أحد طرفي النهار ، إما بكرة ، وإما عشية ، حتى إذا كان اليوم الذي أذن فيه لرسول الله صلى الله عليه وسلم في الهجرة ، والخروج من مكة من بين ظهري قومه ، أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالهاجرة ، في...
فصل المعصية تنسي العبد نفسه ومن عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ، فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى نسيانه نفسه ؟ قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] . فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم...
فصل منزلة الإخلاص ومن منازل : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة الإخلاص قال الله تعالى : ( وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين ) . وقال : ( إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص ) . وقال لنبيه صلى الله عليه وسلم : ( قل الله أعبد مخلصا له ديني فاعبدوا ما شئتم من دونه ) . وقال له : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين...
هَمَّامُ بْنُ مُنَبِّهٍ ( ع ) ابْنُ كَامِلِ بْنِ سِيجَ الْأَبْنَاوِيُّ الصَّنْعَانِيُّ الْمُحَدِّثُ الْمُتْقِنُ أَبُو عُقْبَةَ صَاحِبُ تِلْكَ الصَّحِيفَةِ الصَّحِيحَةِ الَّتِي كَتَبَهَا عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَهِيَ نَحْوٌ مِنْ مِائَةٍ وَأَرْبَعِينَ حَدِيثًا . حَدَّثَ بِهَا عَنْهُ مَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ ، وَقَدْ حَفِظَ أَيْضًا عَنْ مُعَاوِيَةَ وَابْنِ عَبَّاسٍ وَطَائِفَةٍ . حَدَّثَ عَنْهُ أَخُوهُ وَهْبٌ صَاحِبُ الْقَصَصِ ، وَمَاتَ قَبْلَهُ بِزَمَانٍ ، وَابْنُ أَخِيهِ عَقِيلُ بْنُ مَعْقِلٍ ، وَعَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَنَسٍ الصَّنْعَانِيُّ . وَثَّقَهُ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَغَيْرُهُ . قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : كَانَ يَغْزُو ، وَكَانَ يَشْتَرِي الْكُتُبَ لِأَخِيهِ ، فَجَالَسَ أَبَا هُرَيْرَةَ بِالْمَدِينَةِ ، وَعَاشَ حَتَّى أَدْرَكَ ظُهُورَ الْمُسَوَّدَةِ وَسَقَطَ حَاجِبَاهُ ... المزيد
الْكَجِّيُّ الشَّيْخُ ، الْإِمَامُ ، الْحَافِظُ ، الْمُعَمِّرُ ، شَيْخُ الْعَصْرِ أَبُو مُسْلِمٍ ، إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ مَاعِزِ بْنِ مُهَاجِرٍ ، الْبَصْرِيُّ الْكَجِّيُّ ، صَاحِبُ " السُّنَنِ " . وُلِدَ سَنَةَ نَيِّفٍ وَتِسْعِينَ وَمِائَةٍ . وَسَمِعَ فِي الْحَدَاثَةِ مِنْ : أَبِي عَاصِمٍ النَّبِيلِ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ ، وَمُعَاذِ بْنِ عَوْذِ اللَّهِ ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَمَّادٍ الشُّعَيْثِيِّ ، وَعَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ قُرَيْبٍ الْأَصْمَعِيِّ ، وَسَعِيدِ بْنِ سَلَّامٍ الْعَطَّارِ ، وَأَبِي زَيْدٍ سَعِيدِ بْنِ أَوْسٍ الْأَنْصَارِيِّ . وَبَدَلِ بْنِ الْمُحَبَّرِ ، وَمُسْلِمِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَجَاءٍ ، وَحَجَّاجِ بْنِ نُصَيْرٍ ، وَأَبِي الْوَلِيدِ ، وَحَجَّاجِ بْنِ مِنْهَالٍ ، وَأَبِي عُمَرَ ... المزيد
ابْنُ أَبِي نَصْرٍ الْعَدْلُ الْكَبِيرُ الْمَأْمُونُ الْمُحَدِّثُ ، أَبُو الْحُسَيْنِ ; مُحَمَّدُ بْنُ الشَّيْخِ الْعَفِيفِ أَبِي مُحَمَّدٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عُثْمَانَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ مَعْرُوفٍ ، التَّمِيمِيُّ الدِّمَشْقِيُّ . سَمِعَ أَبَاهُ ، وَالْقَاضِيَ يُوسُفَ بْنَ الْقَاسِمِ الْمَيَانَجِيَّ ، وَأَبَا سُلَيْمَانَ بْنَ زَبْرٍ ، وَتَفَرَّدَ بِالرِّوَايَةِ عَنْهُمَا . حَدَّثَ عَنْهُ : الْخَطِيبُ ، وَالْكَتَّانِيُّ ، وَسَهْلُ بْنُ بِشْرٍ ، وَمُوسَى الصَّقَلِيُّ ، وَأَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو طَاهِرٍ الْحِنَّائِيُّ ، وَأَبُو الْحَسَنِ بْنُ الْمَوَازِينِيِّ ، وَعِدَّةٌ . تُوُفِّيَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ سِتٍّ وَأَرْبَعِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَشَيَّعَهُ نَائِبُ دِمَشْقَ ، وَكَانَتْ جِنَازَتُهُ مَشْهُودَةً ، أُغْلِقَ لَهُ الْبَلَدُ ، وَكَانَ مُحْتَشِمَ ... المزيد
ابْنُ اللَّحَّاسِ الشَّيْخُ الثِّقَةُ الْمُسْنِدُ أَبُو الْمَعَالِي ، مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحَرِيمِيُّ الْعَطَّارُ ، عُرِفَ بِابْنِ الْجَبَّانِ اللَّحَّاسِ . سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ مُحَمَّدٍ فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِينَ فِي أَيَّامِ أَبِي نَصْرٍ الزَّيْنِيِّ ، وَسَمِعَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ الْإِبْرَاهِيمِيِّ ، وَالْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ السَّرَّاجِ ، وَطِرَادِ بْنِ مُحَمَّدٍ النَّقِيبِ ، وَرَوَى الْكَثِيرَ بِإِجَازَةِ أَبِي الْقَاسِمِ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْبُسْرِيِّ . حَدَّثَ عَنْهُ : السَّمْعَانِيُّ ، وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُبَارَكِ الْمُسْتَعْمَلُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْبَرَكَاتِ بْنِ صَعْنِينَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْبَوَّابِ ، وَأَنْجَبُ ابْنُ أَبِي السِّعَادَاتِ الْحَمَّامِيّ ... المزيد
الْعُطَارِدِيُّ [ د ] الشَّيْخُ ، الْمُعَمَّرُ ، الْمُحَدِّثُ أَبُو عُمَرَ ، أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَيْرِ بْنِ عُطَارِدٍ التَّمِيمِيُّ ، الْعُطَارِدِيُّ ، الْكُوفِيُّ . وُلِدَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِينَ ، وَبَكَّرَ بِالسَّمَاعِ بِاعْتِنَاءِ وَالِدِهِ . حَدَّثَ عَنْ : أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِدْرِيسَ ، وَأَبِي مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرِ ، وَحَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ ، وَيُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، وَوَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ ، وَابْنِ فُضَيْلٍ ، وَجَمَاعَةٍ . وَحَدَّثَ بِالْمَغَازِي لِابْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْهُ . حَدَّثَ عَنْهُ : ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا ، وَيَحْيَى بْنُ صَاعِدٍ ، وَأَبُو بَكْرٍ ابْنُ أَبِي دَاوُدَ ، وَرِضْوَانُ الصَّيْدَلَانِيُّ ، وَالْقَاضِي الْمَحَامِلِيُّ ، وَأَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ ، وَأَبُو ... المزيد
أَحْمَدُ بْنُ حَرْبٍ ابْنِ فَيْرُوزَ ، الْإِمَامُ الْقُدْوَةُ ، شَيْخُ نَيْسَابُورَ ، أَبُو عَبْدِ اللَّهِ النَّيْسَابُورِيُّ الزَّاهِدُ . كَانَ مِنْ كِبَارِ الْفُقَهَاءِ وَالْعُبَّادِ . ارْتَحَلَ وَسَمِعَ مِنْ : سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ ، وَابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ ، وَعَبْدِ الْوَهَّابِ بْنِ عَطَاءٍ ، وَحَفْصِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ، وَأَبِي أُسَامَةَ ، وَأَبِي دَاوُدَ الطَّيَالِسِيِّ ، وَأَبِي عَامِرٍ الْعَقَدِيِّ ، وَمُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ الطَّنَافِسِيِّ ، وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ الْعَدَنِيِّ ، وَعَامِرِ بْنِ خِدَاشٍ وَطَبَقَتِهِمْ ، وَجَمَعَ وَصَنَّفَ . حَدَّثَ عَنْهُ : أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ ، وَسَهْلُ بْنُ عَمَّارٍ ، وَالْعَبَّاسُ بْنُ حَمْزَةَ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَادِلٍ ، وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُفْيَانَ الْفَقِيهُ ، وَأَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْخَف ... المزيد